24ساعة-متابعة
كان قرار الملك محمد السادس الأخير، الرامي إلى إلغاء أضحية العيد، موضع اهتمام في المساجد والمصليات خلال صلاة عيد الفطر في عدة دول أوروبية.
وعبّر العديد من الأئمة خلال الصلاة عن دعمهم لهذا القرار ورأوا فيه خطوة إيجابية، كما شجعوا الجاليات الإسلامية على الالتزام به. وحصلت هذه المبادرة الملكية على استجابة إيجابية ودعم واسع.
في المغرب، جاء هذا القرار لحماية الثروة الحيوانية الوطنية التي تأثرت بفعل عدة أعوام من الجفاف. حيث أدى تقلص أعداد الماشية إلى ارتفاع أسعارها وزيادة الحاجة لاستيرادها من الخارج، كما حدث العام الماضي حين تم استيراد الحملان من بلدان مختلفة، منها بالخصوص إسبانيا واستراليا.
وأمتدت الإشادة بالقرار إلى خارج الحدود المغربية. إذ أن قرار الملك محمد السادس برز كعامل مهم في توجيه المجتمعات المسلمة في أوروبا. اللافت كذلك أن هذه الدعوة لم تكن محل اهتمام المغاربة فقط، بل لاقت قبولًا وتأييدًا من أفراد من جنسيات أخرى، مما يعزز دور المغرب في القيادة الدينية والثقافية للإسلام في القارة الأوروبية.