24 ساعة-متابعة
خيّم الحزن والاستياء على سكان أربعة منازل بمدينة تطوان، بعد أن أقدمت شركة “أمانديس” على إصدار قرارات طرد في حق أسر عاشت بهذه المساكن لأكثر من ستة عقود. القرار الذي نُفذ دون سابق إنذار أو توفير بدائل سكنية، أثار موجة غضب واسعة وسط الساكنة والمهتمين بالشأن الحقوقي.
وحسب تصريحات المتضررين، فإن شركة أمانديس لا تملك أي وثائق رسمية تثبت ملكيتها للمنازل، مؤكدين أن هذه الأخيرة كانت قد وُهِبت لعائلاتهم من قبل الشركة الإسبانية التي كانت تُدير القطاع في تلك الحقبة. وأضاف السكان أن إشعارات الإفراغ وصلت فجأة، دون أي تعويضات أو مراعاة للظروف الاجتماعية والإنسانية.
في المقابل، لم تُصدر أمانديس أي بيان رسمي يوضح خلفيات القرار أو الأسس القانونية التي استندت إليها، ما زاد من حالة الغموض والاحتقان. ويخشى السكان من أن يتحول هذا النزاع إلى مأساة اجتماعية، خصوصًا في ظل وجود أطفال ومسنين بين المتضررين لا يملكون مكانًا آخر يلجؤون إليه.