حوراء استيتو ـ الرباط
بعد أن كان الرجل موضوع أزمة دبلوماسية بين المغرب و فرنسا، بسبب مزاعم تعذيب، إثر شكاوى من جمعيات حقوقية ووسائل إعلام فرنسية،أصبح عبد الطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، المخاطب الابرز لدى الجهات الأمنية الفرنسية بخصوص القضايا المتعلقة بالأمن.
عبد اللطيف الحموشي كان آنذاك مُدير للاستعلامات قبل أن تُستد إليه مديرية الأمن الوطني مع الاحتفاض بالاستعلامات كذالك، وبحكم إلمامه بالعديد من الملفات المتعلقة بالارهاب، كان له لقاء مع كبار المسؤولين المقربين من الرئيس مانويل ماكرون في قصر الإليزيه قبل أسبوعين حيث شهد وشهد اللقاء الذي كان مطولا، مناقشة عدد من القضايا المرتبطة أساسا بالإرهاب
و أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إعجابه بالحموشي، عقب لقائه به، على هامش زيارة الرئيس الفرنسي للمغرب في يونيو الماضي، وتناول وجبة عشاء مع الملك.
ونقلت وجاء لقاء مانويل ماكرون بعبد اللطيف الحموشي بسبب درايته الشديدة بالقضايا الأمنية، خاصة تلك المتعلقة بالإرهاب.
وحسب جريدة (موند افريك) فزيارة الحموشي لقصر الإليزيه جاءت بعد زيارة الرئيس ماكرون للمغرب في أواخر رمضان وكانت الزيارة الأولى له لبلد عربي بعد تَقلّدة رئاسة الجمهورية الفرنسية وهي سابقة في تاريخ الجمهورية الخامسة الفرنسية، حيت دأب جميعهم على زيارة الجزائر أولا.