24 ساعة – متابعة
أكد الملك محمد السادس الموقف الثابت للولايات المتحدة الأمريكية من قضية الصحراء المغربية يشكل “حافزا حقيقيا، لا يتغير بتغير الإدارات، ولا يتأثر بالظرفيات”.
كما ثمن الملك، في خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، الموقف الواضح والمسؤول لجارتنا إسبانيا، التي تعرف جيدا أصل هذا النزاع وحقيقته.
وتابع الخطاب أن هذا الموقف الإيجابي أسس “لمرحلة جديدة من الشراكة المغربية الإسبانية، لا تتأثر بالظروف الإقليمية، ولا بالتطورات السياسية الداخلية”.
وأبرز الخطاب الملكي أن “الموقف البناء من مبادرة الحكم الذاتي، لمجموعة من الدول الأوروبية، منها ألمانيا وهولندا والبرتغال، وصربيا وهنغاريا وقبرص ورومانيا، سيساهم في فتح صفحة جديدة في علاقات الثقة، وتعزيز الشراكة النوعية، مع هذه البلدان الصديقة”.
وبموازاة مع هذا الدعم، يضيف الخطاب الملكي، قامت حوالي ثلاثين دولة، بفتح قنصليات في الأقاليم الجنوبية، تجسيدا لدعمها الصريح، للوحدة الترابية للمملكة، ولمغربية الصحراء.