24 ساعة-أسماء خيندوف
اتهمت بنات الراحل مولاي مسعود أكوزال إخوتهم بالاستيلاء على التركة وبتهم خطيرة تشمل خيانة الأمانة والتزوير. وقدمن شكايات رسمية تطعن في شرعية التصرفات المالية والإدارية داخل المجموعة العائلية.
في هذا السياق، أفادت مجلة “جون أفريك” الفرنسية أن الشقيقات أكدن إقصاءهن من التسيير، رغم أن المجموعة، التي تأسست في ستينيات القرن الماضي، تمثل تركة عائلية ضخمة تضم أنشطة في الزراعة والصناعة والعقارات والنقل.
ولاحظت الشقيقات، بعد وفاة والدهن في أكتوبر 2019، تغييرات مفاجئة في بنية الشركة القابضة “HMMA”، أبرزها ضخ مبلغ يقارب مليار درهم. ودفع ذلك إلى فتح تحقيق خاص كشف مؤشرات تزوير في وثائق تتعلق بالتركة، فضلا عن شبهات بعزل الوالد في أيامه الأخيرة.
وجهت المشتكيات اتهامات مباشرة لـ19 شخصا، بينهم إخوتهم وأزواجهم، متحدثات عن “إخفاء التركة، النصب، وخيانة الأمانة”، ما استدعى تدخل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية وفتح تحقيق رسمي. ورغم توجيه التهم، لم تسجل أي حالة اعتقال حتى الآن.
وأشارت الشقيقات إلى أن النفوذ العائلي لعب دورا في تأخير الإجراءات، مؤكدات أن الخسارة تجاوزت الميراث إلى تدمير الروابط العائلية والتأثير على صحتهن النفسية.