يوسف المرزوقي- الرباط
ارتفاع غير مسبوق يطال اقتناء تذاكر السفر على متن القطار، خلال الأسبوع الجاري، وذلك تزامنا مع عيد الأضحى والعطلة الصيفية، حيث قفزت أثمان ابسفر من مدن مغربية إلى أخرى بأزيد من 50 درهما.
ورغم أن المكتب الوطني للسكك الحديدية، يزعم القيام بـ ”تخفيضات” خلال عطلة العيد والصيف؛ إلا العكس هو الذي وقع تماما، وباتت تذكرة السفر من مدينة الرباط إلى مراكش مثلا تساوي 180 درهم عوض 130 سابقا، أي بزيادة قدرت بـ50 درهما.
ويرافق هذه الزيادات المفاجئة، في أسعار النقل عبر قطارات الخليع، خدمات رديئة جدا، حيث تنبعث روائح كريهة داخل العربات وفوضى عارمة في الممرات، في مشهد سيء لا يعكس صورة مؤسسة وطنية يجب أن تقدم صورة جيدة عن النقل في المغرب، سواء لدى أفراده في الداخل أو المغاربة الذين أتوا من الخارج لقضاء العطلة والعيد مع أهلهم وذويهم.
وتأتي هذه الزيادات في تذكرة النقل في القطار، ضمن سلسلة الأسعار الصاروخية التي تشهدها مواد اساسية، منها على الخصوص المواد الإستهلاكية وأسعار المحروقات، وهو ما يُشكل عبئا إضافيا على فئة مهمة من المغاربة الذي اكتوت جيوبهم سلفا بزيادات طالت كل شيء، بما فيه أضحية العيد.
وأثارت الزيادات التي قام بها لخليع في تذاكر النقل عبر القطار، غضب شريحة واسعة من المُسافرين، في ظل خدمات رديئة لا تعكس الثمن الباهظ للتذكرة التي يؤديها المسافر، حيث لا تزال على حالها بل أسوأ مما كان عليه الأمر في السابق، خصوصا خلال أيام العيد والعطلة هاته التي تشهد ارتفاعا غير مسبوق في حركية التنقل