كادت محطةالقطار الدار البيضاء الميناء، أن تشهد “كارثة” بكل المقاييس لولا الألطاف الربانية، ذلك بعدما اصطدم القطار المكوكي واجهة نهاية السير على مستوى المحطة المذكورة.وحسب إفادات شهود عيان،فقد صطدم القطار المكوكي السريع، بالجزء المتعلق بمحطة التوقف، ما أدى إلى أضرار جسيمة.
وعبر العشرات من المواطنين المسافرين ممن شاهدوا الحادث، عن استيائهم جراء ما وصفوه بتدنيي خدمات القطار ، وذلك بسبب التأخير، وبسبب يومين من نزلة والحالة المتردية للعديد من عناصر وأجهزة مقصورات القطار،نتهيك عن التأخر الذي يزداد حدة من. محيط الغرفة.
ولم تكشف إدارة السكك الحديدية، إلى حدود هذه الساعة، عن الأسباب الحقيقية وراء الحادث، كما لم تقدم معطيات بخصوص الحالة الصحية للسائق.يشار إلى أن الأمر يتعلق بأحدث محطة للسكك الحديدية، والتي أنفقت عليها الإدارة الوصية مئات من الملايير.
فبما ذكرت المصادر ذاتها، أن تعرض القطار القادم من الرباط بمحطة الدار البيضاء الميناء بفعل تعطل الفرامل ليصطدم بأحد الأعمدة المتواجدة بالمحطة بعدما لم يستطع سائق القطار إيقافه والأخبار القادمة من هناك تتحدث عن إصابات طفيفة لسائق وبعض الركاب.