أسامة بلفقير – الرباط
تكبد مربو الدواجن خسائر غير مسبوقة في تاريخ هذا القطاع، إذ بلغت حوالي 1.5 مليار درهم وفق دراسة تبقى مؤقتة في انتظار ما ستفرزه الأيام المقبلة. ومن بين الإشكالات التي عانى منها القطاع هو غياب الأسواق التي تمكن المعنيين من ترويج بضائعهم، ما تسبب في خسائر فادحة.
أيضا، لا يمكن أن نغفل معطى غاية في الأهمية وهو أن المنتوج الذي يوجه إلى المطاع والفنادق وما شاببها خارج المنتجات الموجهة للأسر، يمثل حوالي 50 في المائة من سوق هذا القطاع. وقد أدت إجراءات الطوارئ المعتمدة لحد الآن في تكبد المربين لخسائر فادحة.
وتظهر الأرقام أن هذه الخسائر يمكن رصدها من خلال سعر البيع في الضيعة مقابل الكلفة. فالسعر انخفض إلى ما بين 6 و8 دراهم للكيلوغرام، بينما تصل الكلفة إلى ما بين 11.50 و14 درهم للكيلوغرام، الأمر الذي جعل المربين في وضعية صعبة.