عبد الرحيم زياد ـ 24 ساعة
لا يزال الإعلام الجزائري مصرا على نهج أسلوب الكذب والتضليل، وتزييف الحقائق،حول حقيقة الاوضاع بالصحراء المغربية، وأخر فصول بيع الوهم الذي يجيد هذا الإعلام ممارسته باحترافية كبيرة، تتجلى في قيام التلفزيون الجزائري الرسمي في بث برنامج معنون ب “قطاع المحبس 48 ساعة في قلب المعركة المخفية”، وهو البرنامج الذي كشف الى أي حد يحاول النظام العسكري الجزائري في إخراج مسرحية مليئة بالأكاذيب من أجل ايهام المواطنين الجزائريين والصحراويين في مخيمات تيندوف، بانتصارات وهمية وخيالية على الجيش المغربي.
ووفق ما أورده “منتدى فورساتين” فإن المسرحية الجزائرية، تبين أن النظام العسكري الجزائري لجأ الى استخدام نفس التقنيات المستعملة في مسرحيات سابقة، ودون مشاهد مختلفة، بشكل خاب معه ظن الجميع في الصناعة السينمائية الجزائرية، التي لا تجيد للأسف فبركة السيناريوهات و المسرحيات والمشاهد”
وفضح الجزء الثاني من هذه المسرحية المفضوحة لعسكر الجزائر، يضيف المنتدى، حيث “تم التراجع عن استعمال ما تم تصويره في المرة الثانية حيث ظهر قياديون على صناديق الأسلحة، وصور الصحفيين مع مقاتلي البوليساريو وهم يحتسون الشاي ويتسامرون، كما تم الاستغناء عن مشاهد الدبابات المصطفة، رغم اعتمادها في الدعاية القبلية للبرنامج، حيث ظهر الصحفي يتحدث بجوارها.”
في ذات السياق وكتعليق منها على هذه المسرحية الجزائرية التي بثها التلفزيون الرسمي ، كتبت الفاعلة الجمعوية “بشرى الحياني”، في تدوينةٍ على حسابها على موقع ”فيسبوك”: “استمتعت قبل قليل بمشاهدة ما يشبه أطروحة تخرج من معهد الإعلام الجزائري في صنف الريبورتاج المصور تخصص البروبغندا بثه التلفزيون الجزائري مساء اليوم تحت عنوان: قطاع المحبس: 48 ساعة في قلب المعركة الخفية “.
وأردفت لحياني: “آش غادي نقول !! الموت ديال الضحك”، متابعةً: “نص دون المستوى وتصوير مبتدئ وإخراج ضعيف جداً مع الاعتماد على كومبارس من الدرجة الثالثة”، مختتمةً: “على روسيا دعم التلفزيون الجزائري وتوفير دورات تكوينية مكثفة لصحفييه..”، حسب ما جاء في تدوينتها.