24 ساعة-متابعة
كشفت مديرية الدراسات والتوقعات المالية أن قطاع النقل الجوي في المغرب حقق إنجازًا غير مسبوق في عام 2024، حيث بلغ عدد المسافرين 32,7 مليون شخص، مسجلاً زيادة قدرها 21% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
وأوضحت المديرية، في نشرتها الأخيرة حول الظرفية الاقتصادية، استنادًا إلى المعطيات الصادرة عن المكتب الوطني للمطارات، أن هذه الزيادة تعود إلى تحسن ملحوظ في النقل الدولي الذي ارتفع بنسبة 20%، إضافة إلى النمو الكبير في النقل الوطني الذي شهد ارتفاعًا وصل إلى 30%.
في سياق متصل، تم الإعلان عن استراتيجية جديدة تحت مسمى “مطارات 2030″، تهدف إلى تحويل المطارات المغربية إلى مراكز استراتيجية متطورة، متصلة بشكل جيد وتستجيب لتطلعات الاقتصاد الوطني والسياحة، فضلاً عن استيعاب الأحداث الرياضية الكبرى التي تستضيفها البلاد. وتكمن أبرز أهداف هذه الاستراتيجية في تحديث البنية التحتية وتطوير مرافق جديدة لدعم القدرة الاستيعابية، بما يتماشى مع الطلب المتزايد على خدمات النقل الجوي، سواء في الوقت الراهن أو في المستقبل.
من بين المشاريع المرتقبة، من المتوقع أن يشهد مطار محمد الخامس بالدار البيضاء توسعًا كبيرًا ليرتفع عدد المسافرين القادر على استيعابهم من 14 مليون حاليًا إلى 35 مليون بحلول سنة 2029. وستشمل عمليات التوسعة أيضًا مطارات مراكش وأكادير وطنجة وفاس، التي ستشهد زيادة كبيرة في طاقتها الاستيعابية.
على صعيد آخر، تتطلع الخطوط الملكية المغربية إلى تعزيز أسطولها الجوي بشكل كبير، حيث من المتوقع أن يرتفع عدد طائراتها من 50 طائرة حاليًا إلى 200 طائرة بحلول عام 2037.