24 ساعة _متابعة
اندلعت احتجاجات متصاعدة ضد أزمة العطش التي تشهدها الجزائر، فبعد خروج ساكنة منطقة “دار البيضا” في مسيرة احتجاجية للمطالبة بتوفير الماء، عم الغضب يوم أمس الأحد منطقة “عين بنيان” بعد ان قادم عدد من المتظاهرين على اشعال النيران وحرق العجلات وقطع الطريق.
وشكل العطش وندرة المياه سببا ثانيا للجزائريين خلال الأيام الماضية للخروج إلى الشوارع ثانية عبر سلسلة مظاهرات تطالب بإيجاد حل لهذه الأزمة المستفحلة في ظل تراجع معدلات تساقط الأمطار السنوية والاستنزاف المتزايد للمياه الجوفية ، أمام عجز الحكومة الجزائرية على ايجاد بدائل.
وتقر المعطيات الرسمية بأن الجزائر تمتلك أقل متوسط سنوي من الماء في شمال إفريقيا ويبلغ العجز السنوي في المياه نحو ملياري متر مكعب فضلاً عن كون البلاد مصنفة ضمن البلدان التي تعاني من نقص في المياه عالميا وتعد العاصمة المدينة الأبرز التي شهدت احتجاجات متكررة خلال الفترة الماضية طالبت بتزويد السكان بماء الشرب.