الرباط-قمر خائف الله
مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تتزايد المخاوف من تسجيل حوادث الغرق في الشواطئ الموزعة على مختلف مدن المملكة، والتي يلجأ إليها اليافعون والشباب كمتنفس لهم من موجة الحر الشديدة.
في هذا السياق قالت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، نزهة أباكريم، أن شواطئ الجماعات الترابية التابعة لعمالة أكادير إداوتنان تشهد إقبالا كبيرا للمصطافين خلال فصل الصيف، في الوقت الذي تسجل فيه من حين لآخر حوادث غرق يذهب ضحيتها مجموعة من الشباب رغم الجهود التي تقوم بها فرق حراس السباحة.
وأفادت المتحدثة ذاتها في سؤال كتابي موجه إلى وزير الداخلية، أن هناك مجموعة من الأسباب التي ترتبط بحوادث الغرق المسجلة، والتي تأتي في مقدمتها قلة الموارد البشرية لحراس السباحة بالمقارنة مع شساعة الشواطئ وكثافة المصطافين.
إلى جانب هذا أكدت النائبة البرلمانية في سؤالها، أنه من العوامل التي تساهم في تزايد حوادث الغرق بالشواطئ، خلال فصل الصيف، السباحة في شواطئ غير محروسة وضعف التجهيزات الموضوعة رهن إشارة حراس السباحة سواء العادية أو المجهزة بالمحركات.
وفي الأخير دعت أباكريم وزارة الداخلية بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها من أجل حماية المصطافين بالشواطئ وتأمين سلامتهم، والتدابير التي تنوي الوزارة القيام بها لتعميم حضور حراس السباحة بمختلف المواقع المستقبلة للمصطافين، وكذا عن التجهيزات التي ستوفرها لفرق حراس السباحة بالشواطئ.