محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
نظمت ساكنة الزمامرة بجماعة الواد الأخضر، صباح اليوم، مسيرة إحتجاجية مشيا على الأقدام صوب مركز الدرك الملكي بالصهريج تنديدا واحتجاجا بالدعوة القضائية التي رفعها أحد أعيان المنطقة ضد بعض من أفراد الساكنة الدوار، بعدما خرجوا في وقت سابق للاحتجاج ضد الأشغال التي يقوم بها لجلب مياه السقي لضيعيته الفلاحية المتواجدة خارج المجال الترابي للجماعة.
كما توصلت الجريدة بعريضة مرفوعة من ساكنة دوار الزمامرة، لعامل إقليم قلعة السراغنة تطالب من خلالها رفع الظلم والضرر الذي لحق الساكنة جراء حفر بئر بأرض في ملكية أحد أعيان المنطقة بالدوار، وكذا حفر خندق بجانب الطريق الإقليمية رقم P2137 لوضع أنابيب لجلب مياه السقي من الدوار المذكور إلى ضيعته الفلاحية المتواجدة بدوار أولاد ناصر جماعة لمزم والتي تتجاوز مساحتها 200 هكتار حسب نص العريضة التي تتوفر جريدة 24 ساعة الإلكترونية على نسخة منها.
وقالت الساكنة أن ما قام به “ن. آ. ح” يعتبر إجراء مخالفا للقانون، ويزيد من خطر الحصول على المياه في المنطقة، وأضافت أن المعني بالأمر يعتبر رجل قانون، ومسؤول كبير في الإقليم كما أنه يترأس جماعة حضرية وعضو المجلس الإقليمي وعضو في مجلس الجهة وعضو منتدب لدى المجلس الإداري للمكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي بالجهة، ورفع شعارا أثناء الحملة الانتخابية السابقة يدعوا من خلالها إلى ترشيد استهلاك المياه والمحافظة عليها، حيث قال حسب نص العريضة ” ترشيد استهلاك الماء والمحافظة عليه واستخدامه بشكل مقنن ومدروس”.
كما اتهمته العريضة المرفوعة لعامل الإقليم ووجهت نسخ منها لعدة جهات بإستغلال النفوذ والسلطة في استغلال المياه لمصلحته الشخصية من أجل سقي أكثر من 200 هكتار، دون مراعاة المصلحة العامة للمواطنين مما ينذر بحصول كارثة استنزاف للفرشة المائية وما يترتب عنها من أضرار اجتماعية للساكنة.
ودعا الموقعين على العريضة من عامل إقليم قلعة السراغنة التدخل العاجل ورفع الظلم الذي سيتفاقم ويصعب جبره وستكون له انعكاسات سلبية على ساكنة المنطقة.
واتصلت “24 ساعة” بالمعني بالأمر من أجل أخد موقفه من العريضة وأيضا الاحتجاجات التي تنظيمها الساكنة ضد الأشغال التي يقوم بها لكن هاتفه لا يرد.