محمد العبدلاوي _ قلعة السراغنة
منذ أكتر من خمسة أشهر ومكتب حفظ الصحة بقلعة السراغنة يجد صعوبة في إنقاذ حياة المصابين بسعار الكلاب وذلك راجع إلى نفاذ المخزون المضاد لداء الكلب بشكل كلي عن مستودع مكتب حفظ الصحة.
هذا الوضع يضطر معه العديد من المواطنين الذين تعرضوا للعض من طرف الكلاب إلى التوجه إلى مدن المجاورة لقلعة السراغنة من أجل القيام بالتلقيح المضاد لداء السعار وما يرافقه من تخوف من تطور الأمر إلى ما لا تحمد عقباه بسبب طول المسافة وأحيانا أخرى غياب وسائل النقل الخاصة، كما دقت العديد من الفعاليات السياسية والحقوقية ناقوس الخطر من تفاقم الوضع ومطالبتهم في نفس الوقت من الجهات المسؤولة التدخل قصد التأشير على الطلبات الرامية إلى اقتناء الكمية المطلوبة من معهد باستور، والعمل على الحد من ظاهرة انتشار المهول للكلاب الضالة وسط الأحياء السكنية والتي تتسبب في إزعاج للمواطنين وتهددهم في سلامتهم الجسدية والصحية.
تجدر الإشارة أن اقتناء المصل المضاد لسعار الكلاب وعملية محاربة الكلاب الضالة والفئران والحشرات، تبقى من الاختصاصات الذاتية الموكولة للمجالس الجماعية، طبقا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات، التي تمارس عن طريق المكاتب الجماعية لحفظ الصحة.