محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
احتضنت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، اجتماعا بين رئيس جمعية بصيص أمل والمنسق الاقليمي لمجلس الشباب والتشاور والمدير الإقليمي للتعليم بقلعة السراغنة مرفوقا برئيس مصلحة الشؤون التربوية بالمديرية، وذلك استعدادا الانطلاقة الرسمية لبرنامج سفراء شباب في مواجهة خطاب الكراهية 2.0 بدعم من مركز كايسيد للحوار العالمي وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة.
ويعتبر مشروع “سفراء شباب في مواجهة خطاب الكراهية 2.0″، نسخة ثانية من برنامج شباب من اجل التسامح، الذي استطاع تكوين وتدريب شباب على مهارات والأدوات التي جعلتهم قادرين على القيام بمبادرات على مستوى مؤسساتهم التعليمية، من خلال آلية نوادي التربية على التسامح، وبعد انخراطهم في هذا البرنامج وتحقيق أهدافه، تقرر العمل على موضوع محدد وهو مواجهة خطاب الكراهية خاصة المواقع الالكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي، من خلال تدربيهم على تمييز خطاب الكراهية والتعرف عليه وتنصنيفه.
هذا وسيشمل البرنامج على سبع ورشات مقسمة إلى محورين، حيت سيتمكن الشباب في المحور الأول، من التعرف على خطاب الكراهية وتحديد خصائصه ومقوماته، والقدرة على تحليل أبعاده النفسية والاجتماعية والثقافية،أما المحور فسيعمل على تدريب الشباب على تقنيات إنتاج محتوى مناهض لخطاب الكراهية.