قلعة السراغنة – محمد العبدلاوي
عرفت الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي بقلعة السراغنة التأجيل بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، و التي كانت من المفترض أن تعقد صباح اليوم الإثنين لمناقشة والمصادقة على سبعة نقط في جدول الأعمال.
وقد تغيب عن الدورة كل من رئيس المجلس الجماعي وأعضاء مكتب باستثناء النائب الرئيس رشيد إفيس الذي أعلن عن تأجيل الدورة إلى وقت لاحق، كما تغيب أيضا أعضاء المجلس الممثلين في الأغلبية باستثناء ثلاثة أعضاء، فما حضر أعضاء من المعارضة.
وفي هذا الصدد قال حميد مجدي من فريق المعارضة، كان من المفروض كما هو معلوم سلفا أن تنعقد دورة استثنائية للمجلس الجماعي لقلعة السراغنة صباح هذا اليوم 9 شتنبر 2024، لنتفاجأ بتأجيلها بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، فقد تغيب عن الاجتماع رئيس المجلس الجماعي وجميع أعضاء مكتبه باستثناء رشيد إفيس الذي حضر فقط للإعلان عن تأجيل الدورة، وتغيب أيضا الأعضاء المشكلين لأغلبية المجلس (باستثناء سلوى الجابري وعصام الطالعي وسمير الخليفي)، وحضر الدورة طبعا من المعارضة نزهة العوينة ورشيد الباسط وحميد مجدي.
وأضاف مجدي كان بالإمكان أن نعتبر التأجيل عاديا، ولكن في حالتنا هذه، فإن الأمر ينم عن عبثية في التسيير واستهتار للمكتب بمصالح القلعة التي تغرق في المشاكل، مضيفا أعتقد أن تأجيل دورة استثنائية بسبب عدم اكتمال النصاب غير سليم، لأنه من المفروض أن الدورة غير عادية وملحة واقتضتها بالضرورة مصلحة القلعة، والغريب حسب قول مجدي أن الذي تغيب عن الدورة الاستثنائية في قلعة السراغنة هم أعضاء المكتب المسير الذين أعدوها ودعوا لعقدها، فلو كان سبب عدم اكتمال النصاب هو غياب أعضاء المجلس الآخرين لربما كان الأمر سيكون مفهوما، ولكن أن يتسبب في عدم اكتمال النصاب الرئيس وأعضاء المكتب و أغلبيته، فهذا منتهى العبث والاستخفاف بمصالح الناس، مؤكدا ان تغيب عن أشغال الدورة الاستثنائية الرئيس وجميع أعضاء المكتب وأعضاء الأغلبية، وهذا له تفسير واحد، هو أن عدم الحضور كان متواطئا عليه من قبل ومتفق عليه من قبلهم جميعا.
من ناحية ثانية قال رشيد إفيس نائب رئيس المجلس الجماعي لقلعة السراغنة، في اتصال هاتفي مع جريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن تأجيل الدورة راجع لانشغال بعض الأعضاء بالدخول الفعلي للدراسة الذي يصادف هذا اليوم التاسع من شتنبر بسبب التزاماتهم المهنية، وكذلك لتزامن الدورة مع دورة العادية للمجلس الإقليمي الذي من بين أعضاءه خمسة أعضاء من مجلس بلدية قلعة السراغنة، بالإضافة إلى غياب أعضاء بسبب اعتذارات معلن عنها مسبقا.