محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
تعاني العديد من أحياء وشوارع مدينة قلعة السراغنة من ظلام دامس منذ عدة أسابيع، جراء الأعطال التي طالت المصابيح الإنارة العمومية، وغياب الصيانة مما يفسر تخاذل المسؤولين عن هذه الخدمات بالمدينة.
هذا الوضع أصبح يثير سخط و إستياء ساكنة المدينة بسبب المخاطر التي يشكلها غياب الانارة العمومية، وما يمكن أن ينتج عن هذا الوضع من مخاطر متعددة، ومن بين الشوارع التي تغرق في ظلام دامس منذ أيام، حي المركب والقدس جنان البكار، بالإضافة إلى شارع الإمام مالك وشارع سيدي عبدالرحمان حيث يتواجد السوق الأسبوعي وسوق الجملة ومجزرة البلدية والطريق المؤدية إلى المستشفى الإقليمي وجزء من شارع يوسف ابن تاشفين، والحدائق العمومية التي تحولت الى مرتع لجميع مظاهر الانحراف، حيث يساهم هذا الوضع في تنامي ظواهر الشاذة والإجرامية ويبعث جو من غياب الأمن والأمان في نفوس المواطنين.
وفي اتصال هاتفي بالنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي والمسؤول عن قطاع الإنارة العمومية عبدالرحيم الطوسي، بخصوص الأسباب وراء تردي وضعية قطاع الإنارة العمومية بالمدينة، قال لجريدة “24 ساعة” الإلكترونية، أن سبب راجع إلى التأخير الحاصل في المصادقة على الميزانية العامة من السلطة الإقليمية بسبب دورية وزارة الداخلية خلال فترة جائحة كورونا، وأضاف الطوسي أنه تم رصد مبلغ عشرين مليون من أجل شراء العتاد والتجهيزات الخاص بالإنارة العمومية، كما أن المصالح المختصة في طور إعداد سندات الطلب من أجل إصلاح الأعطال التي طالت المصابيح في كل أحياء وشوارع المدينة باستثناء شارع الإمام مالك الذي لا زال في طور التسليم المؤقت وأنهم وجهوا رسالة في ذات الموضوع للشركة التي أشرفت على إنجاز المشروع من أجل إصلاح الأعطال وتقوية الإنارة بذات الشارع.