محمد العبدلاوي – قلعة السراغنة
في إطار برنامج “سفراء من أجل التسامح ة” الذي أطلقته جمعية بصيص أمل قلعة السراغنة خلال السنة الماضية والذي يعتبر برنامج تعليمي وتدريبي يسعى إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخرين داخل الوسط المدرسي، وتمكين الشباب المنخرطين من المعرفة الأدوات التي تجعلهم نشيطين في مجال التعايش وأن يكونوا سفراء للتسامح في بيئتهم التعليمية والمجتمعية.
وفي هذا السياق قال محمد عيسى لمزوق، لجريدة “24 ساعة” أثناء تنظيم ورشة تكوينية لفائدة المنخرطين من البرنامج صباح هذا اليوم الأحد، الرابع من أبريل، (قال) “أنه في إطار برنامج سفراء شباب من أجل التسامح، يأتي تنظيم هذه ورشة تكوينية في موضوع “قيادة التغيير داخل المؤسسات التعليمية” من تأطير الكوتش رشيد وادنوني لفائدة التلاميذ سفراء البرنامج، وأضاف أن هذا البرنامج ينجز بدعم من مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات “كايسيد” وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بقلعة السراغنة، كما يستهدف تأطير وتكوين شباب مؤسسات تعليمية بالمدينة في مواضيع متعلقة بالتسامح وقبول الآخر المختلف داخل الوسط المدرسي، وجعل هؤلاء الشباب من الجنسين سفراء لهذه القيم داخل محيطهم التربوي والمجتمعي وذلك من خلال آلية الأندية المدرسية”.
تجدر الإشارة أن ان بصيص أمل قلعة السراغنة سبق لها أن نظمت في إطار ذات البرنامج أربع ورشات تكوينية لفائدة الأساتذة منسقي الأندية، في مواضيع: المواطنة وحقوق الإنسان والتسامح، قيم المواطنة من منظور ديني، قيادة التغيير داخل المؤسسات التربوية وتقنيات تنشيط الأندية المدرسية، كما يتم تأطير وتكوين التلاميذ سفراء البرنامج في مواضيع مماثلة لتلك التي سبق تكوين الأساتذة المنسقين فيها.