24ساعة-متابعة
يشهد قطاع تربية المواشي في المغرب حالة من القلق المتزايد في ظل النقاشات التي تدور حول إمكانية إلغاء عيد الأضحى لهذا العام. بسبب استمرار الجفاف الذي أثّر بشكل كبير على توفر المراعي وتغذية المواشي. ويواجه مربو الأغنام والماعز تحديات كبيرة في توفير الماشية المعدة للذبح في ظل قلة الإنتاج وضعف القطيع الوطني، الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة.
ويخشى العديد من المهنيين في القطاع من أن يؤدي إلغاء الأضحية إلى خسائر مادية جسيمة، خاصة لأولئك الذين قاموا بالاستثمار في رؤوس الماشية المعدة خصيصًا لهذه المناسبة. والتي تعد مصدر دخل رئيسي لهم. وأكد مربو المواشي في تصريحات متعددة أنهم لا يمتلكون المعطيات الكافية حول الوضع الحالي للقطيع، مشيرين إلى أنهم ينتظرون نتائج الإحصاء الرسمي الذي ستعلنه وزارة الفلاحة لمعرفة حجم الماشية المتوفرة للسوق المحلي.
اقرأ أيضاً: البواري يكشف عن إحصاء وطني للقطيع من الماعز والأغنام ويرد على جدل إلغاء عيد الأضحى
من جهة أخرى. استبعد المهنيون في قطاع استيراد المواشي إلغاء عيد الأضحى المقبل. مؤكدين أن سوق المواشي مستمر في توفير حاجيات المناسبة من خلال الاستيراد، مما يعزز توافر الماشية في الأسواق. وفي حين أن التوقعات تشير إلى أن القطيع المحلي قد لا يغطي كافة الاحتياجات، فإن الاستيراد يبقى خيارًا مهمًا لتلبية الطلب.