24 ساعة ـ متابعة
وجّه مؤتمر قمة أفريقيا الزرقاء في طنجة، من خلال إعلان طنجة، دعوة للدول الأفريقية لوضع التنمية المستدامة لسواحله. ومناطقها الاقتصادية الخاصة في المقدمة.
ويهدف هذا الإعلان، الذي نظمته أكاديمية المملكة المغربية إلى جانب المنتدى العالمي للبحار و”الموسم الأزرق”. بشكل مباشر إلى معالجة تلوث المحيطات، وحماية التنوع البيولوجي، وتأمين مستقبل إفريقيا والعالم.
ويتطلب الإعلان خطوات استباقية من السلطات الأفريقية: صياغة خطط استراتيجية لتحقيق اقتصاد أزرق مستدام. وتؤكد على وجه التحديد على الضرورة الملحة لتعزيز حماية المناطق الساحلية. والحفاظ على التنوع البيولوجي بنسبة 30 في المائة قبل عام 2030. وتهدف هذه المبادرة إلى حماية بحار أفريقيا من التلوث. مع تعزيز النمو الاقتصادي جنبا إلى جنب مع الحفاظ على البيئة.
وفي القمة، تم توجيه دعوة لأصحاب المصلحة في المناطق الساحلية إلى إعطاء الأولوية لرفاهية المجتمع عند تصميم النماذج الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، تم حث الدول المطلة على المحيط الأطلسي على تشكيل تحالف. والاعتراف باعتمادها المتبادل في مواجهة التحديات المشتركة.
وسلط إعلان طنجة الضوء على الحاجة الماسة إلى التصديق الفوري على اتفاقية حماية البحار والتنوع البيولوجي، وهو أمر بالغ الأهمية بشكل خاص بالنظر إلى العدد الكبير من السكان. الذين يقيمون على مقربة من سواحل أفريقيا.
وشدد إعلان طنجة على الحاجة الملحة لأن يكون لأفريقيا تأثير حاسم في صياغة القرارات الدولية. وشدد على الدور الحاسم لأفريقيا في حماية مستقبل الأرض من خلال القرارات العالمية.