24 ساعة- متابعة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي؛ يائير لابيد ؛ اليوم الاثنين 28 مارس الجاري؛ إن التعاون بين إسرائيل والولايات المتحدة والبحرين ومصر والمغرب والإمارات يجب أن يثير الخوف في إيران.
وأضاف لابيد؛ خلال المؤتمر الصحفي على هامش اختتام قمة ”النقب” المنعقدة بجنوب إسرائيل، وحضرها وزراء خارجية الدول المذكورة، أن “القدرات المشتركة التي نبنيها ترهب وتردع أعداءنا المشتركين، وفي مقدمتهم إيران ووكلائها”. قبل أن يضيف إنهم ”يملكون بالتأكيد ما يخشونه”.
وزاد وزير الحارجية الإسرائيلي قائلا ”إن السبيل لوقف هؤلاء الأعداء ليس التردد والقيام بالمصالحة؛ بل هي العزيمة والقوة “.
وركزت الإجتماعات الثنائية في القمة بين لبيد ووزراء الخارجية الحاضرين، على ما أسماه مكتب لابيد بتشكيل “هيكل أمني إقليمي من شأنه أن يبني الردع ضد التهديدات من الجو والبحر”.
من جهته؛ قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن؛ إن الدول الممثلة في القمة “ستعمل سويا لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المشتركة، بما في ذلك التهديدات من إيران ووكلائها”.
وأوردت جريدة ”جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أنه وقع خلاف في الكواليس بين وزير الخارجية الأمريكية، ووزراء الدول الخمسة، أي المغرب وإسرائيل والبحرين والإمارات ومصر، بعد أن أوضح بلينكن أن أمريكا لا تنوي اتخاذ قرار نهائي بتصنيف الحرس الثوري الإيراني ضمن المنظمات الإرهابية، وهو ما عارضته بشدة جميع الدول الخمس الأخرى.
وفي نفس السياق؛ دعا عبد اللطيف بن راشد الزياني وزير خارجية البحرين، إلى وضع حد لـ “الهجمات الإرهابية الحوثية على البنية التحتية للطاقة المدنية وهجمات حزب الله … وضرورة حل الملف النووي الإيراني”.
وأوضح قائلا “نحن بحاجة إلى تفعيل المبادئ التي تقوم عليها قمة النقب. نحن بحاجة إلى إقامة تعايش حقيقي ومستدام وترابط بين المشاركين وشبكات حقيقية من التعاون والثقة لتعزيز أمننا وازدهارنا المشتركين وإظهار للمنطقة بأسرها ما يمكن تحقيقه من خلال العمل معًا”.
وفي نفس القمة أيضا؛ قال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، إن حضوره إلى جانب ثلاثة من نظرائه العرب في قمة تستضيفها إسرائيل هو “أفضل رد” على هجمات مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية مثل إطلاق وابل من النار في إسرائيل، والذي وصفه بأنه هجوم إرهابي.
وأضاف خلال اختتام أشغال قمة ”النقب” قائلا: “أعتقد أن وجودنا هنا اليوم هو أفضل رد على مثل هذه الهجمات”.
ووجه بوريطة خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لوزراء خارجية مصر والإمارات والبحرين والمغرب، والولايات المتحدة وإسرائيل، شكره إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر عضوًا في المنطقة لتحقيق الأمان والسلم.
وذكر أن كل عائلة إسرائيلية لديها فرد مغربي، وأنه كل مقاطعة في إسرائيل، يكون بها أفراد من المغرب.
وأبرز بوريطة أن الجميع يؤمن بالسلام بين العالم، و”نحن هنا من أجل التعايش والسلام”.