24 ساعة-متابعة
خصصت القناة الفرنسية “فرانس 5″، مساء أمس السبت، حلقة من برنامجها الشهير “Échappées belles” لاكتشاف غنى وتنوع المطبخ المغربي، تحت عنوان “Le Maroc gourmand”.
وأكدت القناة أن المغرب، المصنف كثاني وجهة سياحية في إفريقيا، يواصل التميز من خلال مطبخه المتنوع، مشيرة إلى أن فن الطهو المغربي حاز في يوليوز 2024 لقب “أفضل مطبخ في العالم”، وفق تصويت أجرته منصة تضم أكثر من 40 مليون مشترك.
قدمت الحلقة الطاهية أنتو كوكان، التي انطلقت في جولة شملت مدنا ومناطق مغربية عدة، من مراكش إلى فاس مرورا بالدار البيضاء والواليدية وجبال الأطلس، لاكتشاف أشهر الأطباق التقليدية وأقلها شهرة، وسط إشادة من الصحافة المتخصصة التي أوصت بمتابعة الحلقة لمحبي السفر والذواقة.
وسلط البرنامج الضوء على أطباق مغربية شهيرة مثل الكسكس والطاجين، بروائحها ونكهاتها المألوفة لدى الجمهور الفرنسي، قبل أن تكتشف أنتو خلال رحلتها أن المطبخ المغربي يتجاوز هذه الوصفات. كما يعكس تأثيرات ثقافية وتاريخية متعددة، مؤكدة أن الطهي في المغرب “شأن نسائي تنتقل فيه الوصفات من الأم إلى الابنة عبر الأجيال”.
إقرأ أيضًا
كشفت الطاهية الفرنسية عن أسرار تحضير بعض الأطباق التقليدية، من بينها الكسكس والبسطيلة، كما ذهبت إلى اكتشاف أطباق أقل شهرة، مثل مشوي يطهى داخل فرن طيني في أحد أسواق مراكش، أو حساء الحلزون المتبل بالقرفة واليانسون والزعتر في ساحة جامع الفنا.
وخلال زيارتها لسفوح جبال الأطلس، التقت بسكان وادي آيت بوكماز، المعروف باسم “الوادي السعيد”، حيث يحتفظ الرعاة بتقاليد تحضير العجين وخبز الخبز على الحجارة الساخنة. كما زارت تعاونية فلاحية تعتمد الزراعة المستدامة، وأخرى مختصة في إنتاج الزيتون العضوي.
وفي محطتها الأخيرة، توجهت أنتو كوكان إلى مدينة الواليدية على الساحل الأطلسي، حيث يعيش السكان أساسًا من الصيد وتربية المحار.
كما استعرض البرنامج نماذج لنساء خضن تجربة العمل في مجال الصيد، إلى جانب بطل سابق في رياضة ركوب الأمواج أطلق مبادرة بيئية تهدف إلى تحفيز الشباب على تنظيف الشاطئ من النفايات مقابل الاستفادة من دروس في هذه الرياضة، على أن تختتم الأنشطة بوليمة جماعية من السمك المشوي على الرمال.
واختتمت الحلقة باكتشاف عالم الحلويات المغربية، حيث تذوقت أنتو مجموعة متنوعة من الحلويات التقليدية والعصرية، التي يبرز فيها اللوز وزهر البرتقال، إلى جانب الشاي بالنعناع، رمز الضيافة المغربية بامتياز.
