24 ساعة ـ متابعة
خرجت قناة “ميدي 1 تيفي”، عن صمتها. في ما يخص الخطأ المسيء للملك محمد السادس، محملة المسؤولية لأحد صحافييها. و اكدت إنها “اتخذت الإجراء العقابي التأديبي المناسب وفقًا للنظام الداخلي وللتشريع القانوني المعمول به”.
وأقرت القناة أنه أثناء البث المباشر لبرنامج “رمضان معنا” لحظات قبل إفطار يوم الأحد 7 أبريل الجاري. وقوع “خطأ في رقن نص الشريط المُوضِّح للموضوع الذي كان يتناوله البرنامج. . تم تصحيحه بعد دقيقة وسبع ثوانٍ من البث”.
واعتبرت القناة أن “بعض وسائل الإعلام الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي التابعة لها. قامت بتناول موضوع هذا الخطأ. من خلال نشر أخبار كاذبة، تتضمن تجاوزات مُغرضة وغير مسؤولة في حق القناة، وتمس بنزاهة وكرامة مسؤوليها الإداريين” وفق تعبيرها.
وشددت على أن “التوجه الاستراتيجي للقناة كمؤسسة إعلامية إخبارية، والهيكلة التنظيمية التي تواكب تطويرها، يحددها مجلس إدارتها، ولا يمكن أن تخضع للمزايدة أو أن تكون عرضة للتشهير، علما أن جميع القرارات الإدارية يتم اتخاذها وفقًا لأسلوب الحكامة المعمول به، ويتم تدقيقها ومراقبتها بانتظام”.
وبحسب البلاغ، فإن القناة “ملتزمة بتفعيل ورش الإصلاح على مستوى إنتاج الأخبار، وهي عملية من شأنها. أن تسمح للقناة بتحقيق الاهداف والمخططات المستقبلية، لتمكينها من الريادة والاشعاع محليا وقاريا، بالمساهمة الفعالة لمديرية الاخبار. التي يُعتبر دورها حاسما لضمان نجاح هذه العملية، والتي يتم تنفيذها بطريقة شفافة بمشاركة جميع مكونات القناة”.
وأشارت إلى أن “تدبير الشأن الداخلي وممارسات الحكامة الجيدة المعمول بها داخل القناة. لا يمكن أن تكون موضع ابتزاز من قِبل أي شخص ولأي اعتبار كان، خاصة في السياق الإقليمي الذي نعيشه”.