رحبت لجنة “الحراك الشعبي” بالحسيمة، بالحوار، الذي دعا اليه الوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس، عقب زيارته الأخيرة للمدينة الأحد الماضي، بعد الأحداث التي شهدتها المدينة.
واعتبرت اللجنة في أول رد لها على تلك الدعوة، بأن “الحوار هو أسلوب حضاري لتحقيق المطالب”، موضحة” أن فضيلة الحوار والتشاور والإنصات المتبادل لإيجاد حلول ناجعة لكل انتظارات المواطنين وبما يسمح بتسريع عجلة التنمية والرقي بالإقليم على جميع الأصعدة”.
وأضافت ذات اللجنة في بيان لها “أن الحراك الشعبي بالمنطقة، طالب بالحوار مند قيامه على إثر اغتيال الشهيد محسن فكري”، وفقا لتعبيره.
وشدد على أنه ، “لازال يطالب به من الناحية المبدئية لحل المشاكل”، ومرحبا “بأية مبادرة جادة ومسؤولة للحوار تساهم في انفراج الوضع والتعامل الجادة مع المطالب “.
وأوضح البيان أن “زيارة الوزير المنتدب في الداخلية الشرقي الضريس يجب أن تصب في انفراج الوضع بدل المزيد من الاحتقان والحصار”، داعيا (البلاغ) إلى “ضرورة خلق جو الاطمئنان لرفع الحصار النفسي عن الساكنة كي تشعر بالأمن والأمان”.
ومن جهة أخرى، قال منير أكزناي، ناشط حقوق، المعروف بلقب “قناص تركيست”، في تصريح لصحيفة” 24 ساعة” إن ” الحراك والنشطاء ليسا ضد الحوار، وهم لا يحتجون من اجل الاحتجاج وفقط، بل لهم ملف مطلبي كامل ، والحوار الجاد والمسؤول و الاستجابة لمطالب الحراك بالحسيمة وتاركيست وتماسينت كفيل بانهاء حالة الاحتقان هذه التي ليست في مصلحة أحد”.
وعن رفض إلياس العماري دعوة ضريس الشرقي، للجلوس إلى طاولة الحوار مع النشطاء الحراك الشعبي بمدينة الحسيمة، قال المتحدث ذاته، ” بكون وزارة الداخلية و السلطات لم تنسق مع المنتخبين منذ البداية،فما الجدوى من التنسيق معهم الآن”.