24 ساعة- محمد أسوار
انتظرت الجالية المغربية بالشمال الغربي لفرنسا، خصوصا بمنطقتي تورماندي ومانت لاجولي، منذ أزيد 20 سنة، تعيين قنصلا عاما للمملكة، من أجل معالجة ملفاتهم التي أثارت قلقهم بشكل متكرر؛ وهو ما تأتى بتعيين مصطفى البوعزاوي، قنصلا للمغرب في المنطقة، يتخذ من مدينة مانت لاجولي المعروفة بلقب ”مانت”، مقرا لقنصليته.
في مقابل الفرح الذي انتاب وسط الجالية بهذا القرار، إلا أن القنصل المغربي المنتظر أن يبدأ عمله بشكل رسمي يوم فاتح شتنبر المقبل، وجد صعوبة جمة في إيجاد مقر لمزاولة وظيفته، بحكم مشكل العقار، وفق ما نقلت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية.
وتنتظر القنصل الجديد، الموجود حاليا في بونتواز، مهمة معالجة ملفات أزيد من 200.000 مغربي مسجلين في مناطق مختلفة من الشمال المغربي لفرنسا، مثل إيفلين، وإور ، وسين ماريتيم ، وفال دواز.
وتلقى مغاربة المنطقة، منذ سنة 2012، بفرحة كبيرة، خبر إنشاء قنصلية مغربية في مانت لا جولي (إيفلين). بعدها تم تحديد مكانها، بعد ان اقترح مجلس المدينة موقعها، لكن دفن الملف وساد صمت، حول الظروف الغامضة التي كانت وراء عدم إتمام إجراءات بناء القنصلية، حيث تم انشاء مقرات متنقلة لمعالجة مشاكل مغاربة المنطقة.