24 ساعة-متابعة
وفي خطوة تصعيدية، وجهت قوات “فاغنر” تاروسية اتهامات مباشرة إلى الجزائر بالسماح لهذه لحركة “أزواد” بالعمل والاختباء على أراضيها، مكررة بذلك الاتهامات التي سبق وأن وجهتها الحكومة في دولة مالي للجزائر.
ونشرت قنوات روسية مقربة من مجموعة فاغنر مقاطع فيديو تظهر مقاتلين من حركة أزواد وهم يخفون مركباتهم في الصحراء لتجنب الرصد الجوي.
وتأتي هذه الاتهامات متزامنة مع تصاعد التوتر في منطقة الساحل، حيث تشهد المنطقة صراعاً مسلحاً معقداً يشارك فيه العديد من الأطراف الإقليمية والدولية.
🇲🇱|#Mali: A Russian telegram channel posted videos of #Azawad fighters concealing their vehicles in the desert to avoid the detection of drones. The channel also blamed Algeria for allowing the #CSP-DPA to operate and hide on its territory, repeating accusations made by #Bamako. pic.twitter.com/rtgFl8FIEu
— Charlie Werb (@WerbCharlie) September 11, 2024
الاتهامات تؤدي إلى تدهور العلاقات بين الجزائر وروسيا
وتأتي هذه الاتهامات المتبادلة بين الجزائر وروسيا في سياق هذا الصراع. حيث تسعى كل دولة إلى حشد الدعم الدولي وتقويض موقف خصومها.
ويرى مراقبون، أنه من المتوقع أن تؤدي هذه الاتهامات إلى تدهور العلاقات بين الجزائر وروسيا، خاصة وأن الجزائر. كانت تسعى إلى تطوير علاقاتها مع روسيا في المجالات الاقتصادية والعسكرية.
ويرى خبراء أنه من المحتمل أن تؤدي هذه الاتهامات إلى تصعيد التوتر في منطقة الساحل. وزيادة حدة الصراع المسلح في المنطقة، كما قد تؤدي إلى تدخل قوى إقليمية ودولية جديدة في الصراع.