أسامة بلفقير – الرباط
أكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية عل ضرورة أن تبادر الحكومة إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير وإجراءات عملية لتمكين آلاف المواطنات والمواطنين، خاصة في قطاعات خدماتية مثل المقاهي والمطاعم ومموني الحفلات وغيرها من المهن من مواجهة نفقات وتكاليف هذا الشهر الفضيل، بالنظر لعدم تمكنها من مزاولة أنشطتها بكيفية اعتيادية.
ومن جانب آخر تطرق المكتب السياسي لتطورات الوضع بقطاع التعليم العمومي، بارتباط مع المطالب المعبر عنها من قبل بعض فئات مهنيي التربية والتكوين. واستعرض المكتب السياسي الخلاصات الأساسية التي تم التوصل إليها خلال الندوة التي نظمها الحزب يوم السبت المنصرم حول موضوع “مهن التربية والتكوين ورهان الإصلاح”، مسجلا اعتزازه بالمساهمة القيمة لممثلين عن مختلف فئات نساء ورجال التربية والتكوين في أشغالها.
وبهذا الصدد، جدد المكتب السياسي التأكيد على “المكانة الأساسية التي ينبغي أن تحتلها المدرسة العمومية، ذات الجودة والتي تقدم التعليم والتكوين النافع، في المنظومة الوطنية للتربية والتكوين، والعناية الخاصة التي يجب أن تحاط بها الموارد البشرية العاملة في هذا القطاع الحيوي بالنسبة لمستقبل بلادنا وشعبنا”.
وصلة بذلك، “يؤكد المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية على ضرورة أن تحرص الحكومة على نهج الحوار والإنصات لممثلي مختلف هذه الفئات، والابتعاد عن جميع الممارسات الاستفزازية المتشددة والعنيفة، والسعي القوي إلى إيجاد الحلول الممكنة للمطالب المشروعة المعبر عنها، وذلك على أساس إقرار تكافؤ حقيقي ومساواة فعلية في الحقوق والواجبات بين مختلف فئات الشغيلة التعليمية. كما أكد المكتب السياسي على ضرورة توفير كل الشروط التي تسمح بمواصلة وإنهاء الموسم الدراسي الحالي في ظروف جيدة، وحماية الزمن الدراسي من الهدر لما فيه مصلحة الأجيال الصاعدة ومستقبل بلادنا”.