الرباط-عماد المجدوبي
لا حديث داخل وزارة النقل واللوجيستيك سوى عن سلسلة قرارات إعفاء مزلزلة أصدرها الوزير عبد الصمد قيوح، واستهدفت مجموعة من الأسماء من كبار مسؤولي الوزارة الذين عمروا بها لسنوات.
أول هؤلاء المسؤولين كان الكاتب العام مصطفى الشرقاوي، حيث تولى الشرقاوي منصب الكاتب العام في عهد عدد من الوزراء السابقين، من بينهم عزيز الرباح وعبد القادر اعمارة ومحمد عبد الجليل، واستمر في المنصب إلى غاية إعفائه من طرف الوزير الحالي.
وبحسب معطيات حصلت عليها الجريدة، فقد تم تعيين المفتش العام للوزارة في منصب الكاتب العام بالنيابة، إلى حين تعيين مسؤول جديد بصفة رسمية، إذ جرى إطلاق المنصب للتباري وفق ما تقتضيه مسطرة التعيين في المناصب العليا.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع إعفاءات أخرى طالت مسؤولين بالوزارة، من بينهم المدير العام للطيران المدني ورئيس قسم تنظيم النقل الجوي. ولكن قرار إعفاء الكاتب العام يربطه مراقبون بخلافات مع الوزير منذ سنوات.
هذه الخلافات تعود إلى “حادثة” وقعت بين الرجلين، حين لم يحظ البرلماني عبد الصمد قيوح بالاستقبال اللازم من طرف الشرقاوي الذي كان كاتبا عاما في عهد عبد الجليل، فيما تقول مصادر أخرى إن الرجل استنفذ السنوات القانونية لتقلد المنصب.