24 ساعة – متابعة
عاد وزير خارجية الجزائر صبري بوقادوم، خالي الوفاض من الزيارة التي قام بها إلى نيجيريا، بعد أن كانت الجزائر تمني النفس وتعول على موقف نيجيري ضد المغرب، بعد التدخل المغربي في منطقة الكركرات، والحجم الدولي الهائل الذي عبرت عنه العديد من الدول والمنظمات، لكن نيجيريا فضلت ممارسة الصمت الإيجابي تجاه المملكة المغربية، وهو ما شكل خيبة امل كبيرة للجزائر.
وكان صبري بوقادوم يعول كثيرا على نيجيريا، كدولة قوية وذات وزن في افريقيا، من أجل فك العزلة الدبلوماسية التي تعيشها الجزائر في قضية البوليساريو والصحراء المغربية، لكن وكالة الأنباء النيجيرية الرسمية لم تتحدث إلا عن مشاريع ثنائية قديمة/جديدة ظلت حبرا على ورق.
فمنذ قيام الملك محمد السادس بزيارة لنيجيريا في دجنبر 2016، والتي توجت بالتوقيع على اتفاقيات أبرزها خط أنبوب الغاز، أقبر معه المشروع الجزائري مع نيجيريا، وتغيرت مواقف نيجيريا من القضية الوطنية، وأصبحت تتسم بالحياد الايجابي، وهو ما يعتبر نكسة دبلوماسية للجزائر وصنيعتها البوليساريو.