كشف بوبكر ساديك مسؤول التواصل بالإدارة العامة للأمن الوطني أن تفكيك الشبكة الأخيرة للتهريب الدولي للمخدرات الصلبة تعد عملية نوعية بالنظر إلى حجم الكمية المحجوزة من الكوكايين أي طن و كيلو غرام ،إلى جانب اللوجستيك المستعمل أيضا نوعية المحجوزات.
وأضاف المسؤول ان هناك تحولا في جغرافيا التهريب الدولي للمخدرات ، ووجود ارتباطات بين مافيات التهريب على الصعيد الوطني والدولي خاصة بين اروبا وأمريكا اللاتينية.
وأشار المسؤول المركزي الإدارة العامة للأمن الوطني ان العملية الأخيرة تنضاف إلى عمليات مماثلة في السنوات الأخيرة،ومنها عملية أكتوبر 2017 والتي تم خلالها حجز 2 طن و50 كيلو غرام من الكوكايين إلى جانب عملية نونبر 2016 التي تم خلالها حجز أكثر من طن من نفس المخدر.
وأوضح أن أهمية العملية الخالية تكمن في وجود ارتباطات بين الاتجار في المخدرات الصلبة والجريمة المنظمة عبر العالم وأيضا التهريب على المياه الدولية. وأكد في هذا الصدد وجود امتدادات دولية وإقليمية للشبكة المفككة والتي تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم السبعة من افرادها تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وينتظر ، حسب المسؤول ذاته، أن تكشف التحقيقات عن أبعاد تلك الارتباطات ، مضيفا أن ادارة مراقبة التراب الوطني تقوم بتنسيق مع جميع المصالح المعنية لوضع حد للأخطار التي تهدد التراب المغربي وحماية الأمن الوطني، وأشار أيضا أن هناك تنسيقا دوليا عبر الآليات المتوفرة لإحباط محاولات التهريب المماثلة.