24 ساعة-أمينة أسلم
ستشهد الدول العربية، يوم الثلاثاء المقبل باستثناء المغرب. وموريتانيا وجزر القمر، كسوفا للشمس .وهي الظاهرة التي تعرف باسم الكسوف.
وستكون المنطقة العربية على موعد مع مشاهدة الظاهرة. مع اختلافات بسيطة بين الدول. في مدة استمرار الظاهرة ونسبة الكسوف.
وقال محمد شوكت عودة، رئيس مركز الفلك الدولي بدولة الإمارات.حسب موقع ” الغد” في بيان صحافي. إن كسوف جزئي سيبدأ من شمال غرب أوروبا. بالقرب من أيسلاندا في الساعة 8:58 صباحا بتوقيت غرينتش.
ثم ينتقل تدريجيا إلى شمال أفريقيا، ثم غرب آسيا. ليصل الذروة في الساعة 11 صباحا بتوقيت غرينتش. إلى أن ينتهي في الساعة 1:02 بعد الظهر بتوقيت غرينتش في وسط بحر العرب. وستكون أعلى نسبة للكسوف في روسيا بنسبة 86 في المائة».
وأضاف ذات الموقع في الدول العربية. يوضح عودة أن «أعلى نسبة كسوف جزئي ستكون في شمال العراق. تليها بلاد الشام والنصف الشمالي من الجزيرة العربية. ومن ثم مصر والنصف الجنوبي من الجزيرة العربية.
بعدها تأتي دول مثل ليبيا وتونس والسودان والصومال وجيبوتي. وسيكون مرئيا بشكل بسيط جدا من شمال شرق الجزائر فقط».
وأشار رئيس مركز الفلك الدولي في دولة الإمارات إلى أن المناطق. التي ستشهد كسوف جزئي بنسبة عالية. سيحدث فيها «احتجاب نسبة كبيرة من أشعة الشمس»، ليبدأ لون وشدة لمعان السماء بالاختلاف.
وتصبح الظلال أكثر حدة، لدرجة أنه «يمكن ملاحظة ظل شعر الرأس بشكل حاد، ما يؤدي إلى التأثير على سلوك بعض الحيوانات» على حد قوله.
وحذر عودة من النظر مباشرة نحو الشمس وقت كسوف جزئي في الدول العربية، لأن ذلك «قد يؤدي إلى تلف في العين. وقد يصل إلى درجة العمى الدائم». ويقول إن «هذا التحذير ساري المفعول وقت الكسوف وغيره، ولكن يتم التأكيد عليه وقت الكسوف، لأن متابعة الظاهرة تكون دافعا قويا للنظر مباشرة نحو الشمس، ما يؤدي إلى إصابة العين بأضرار متفاوتة».
ولفت رئيس مركز الفلك الدولي بدولة الإمارات إلى أن «استخدام النظارات الشمسية الخاصة لرصد الكسوف، يعتبر من بين الطرق الآمنة لرصد الكسوف بالعين المجردة».