24 ساعة-متابعة
وفقا لما ذكره رئيس جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، نقلا عن صحيفة تيليبرنسا. فقد أدى تزايد عدم الاستقرار السياسي في منطقة الساحل وتدفقات الهجرة إلى تعزيز دور المغرب كشريك استراتيجي لأوروبا والولايات المتحدة.
و اضاف كلافيجو أن المملكة المغربية تقف “كبلد أساسي للاستقرار والاحتواء” في غرب إفريقيا، في سياق جيوسياسي متزايد التعقيد،
و أبرز كلافيجو خلال مؤتمر صحفي في برنسا إيبيريكا،ردا على سؤال حول دور المغرب في مواجهة عودة دونالد ترامب إلى رئاسة الولايات المتحدة. أن “العالم يتغير”.
وذكر بأن ترامب سبق أن وصف المغرب، خلال ولايته السابقة، بـ”الشريك ذي الأولوية”، وهو الاعتبار الذي حافظت عليه إدارة بايدن.
وأبرز كلافيجو تعزيز مكانة المغرب على الساحة الدولية. مضسف أن “المغرب شهد مع مرور الوقت تعزيز دوره”، مشيرا إلى مكانته “كشريك ذو أولوية لأوروبا” ودعم “20 دولة أوروبية” لمخططه للحكم الذاتي في الصحراء. بما في ذلك الولايات المتحدة. علاوة على ذلك، سلط الضوء على نفوذ المملكة المتزايد في الأمم المتحدة.
وشدد الرئيس الكناري على أهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب، نظرا لقربه الجغرافي.
وأوضح أنه “في حالة جزر الكناري، فهي منطقة مجاورة، تماما مثل الصحراء”، داعيا إلى التعاون والحوار كأدوات لمواجهة التحديات المشتركة.
واختتم كلامه قائلا: “عليكم أن تكونوا على وفاق وأن تقيموا علاقات مع كليهما”، مؤكدا مجددا على التوافق بين مصالح جزر الكناري والتعاون مع المغرب.