الرباط-عماد مجدوبي
حصلت جريدة “24 ساعة” على كواليس العشاء الذي احتضنته فيلا القيادي الاستقلالي حمدي ولد الرشيد الأسبوع الماضي بمدينة الرباط، من أجل عقد الصلح بين كل من نور الدين مضيان ورفيعة المنصوري، على خلفية ما بات يعرف بفضيحة التسجيل الصوتي المنسوب إلى رئيس الفريق الاستقلالي بمجلس النواب.
وهذه القضية وضعت حزب الاستقلال في صفيح ساخن، إلا أن محاولة الصلح فشلت. ذلك أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن المنصوري رفضت الحضور إلى هذا العشاء الذي حضرته عدد من القيادات، دون ان يخرج بنتائج ملموسة.
وأسرت المنصوري لقيادات الحزب أنها لن تحضر أي وساطة ولن تقبل أي صلح مع مضيان وبأنها متشبثة بالقضاء إلى أن يقول كلمته في هذه النازلة، خاصة أنها تعتبر بأن ما ورد في التسجيل الصوتي مس عائلتها بالكامل وليس فقط رفيعة المنصوري.
ورغم عدم حضورها لهذا الاجتماع إلا أن بعض القيادات المحسوبة على “تيار طنجة” دافعت بقوة عنها، حيث عرف العشاء مشادات كلامية تعامل معها ولد الرشيد بصرامة، وأكد بأنه لن يسمح بالضرب في الاتفاق الذي تم التوصل إليه حول المؤتمر الوطني.