24 ساعة-متابعة
شهدت العاصمة الكورية الجنوبية، امس الثلاثاء، افتتاح أعمال القمة الكورية الإفريقية الأولى. تحت شعار “المستقبل الذي نبنيه معا: نمو مشترك، استدامة وتضامن”.
ويشارك المغرب في هذه القمة حيث يمثل الملك محمد السادس، رئيس مجلس النواب، إلى جانب أكثر من 45 بلدا إفريقيا. وستعمل القمة على مدى يومين، على بحث سبل تطوير التعاون بين كوريا الجنوبية والدول الإفريقية.
وقد رفضت كوريا الجنوبية توجيه دعوة للبوليساريو لحضور هذه القمة، وذلك على الرغم من محاولات مساندي أطروحتها بالقارة الإفريقية إقحامها فيها، حيث وجهت الدعوة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة فقط لحضور هذه القمة، وذلك انسجاما مع موقفها من نزاع الصحراء المفتعل. الداعم لجهود الأمم المتحدة الرامية إلى إيجاد حل سياسي متوافق بشأنه لهذا النزاع الإقليمي.
ويشكل استبعاد جبهة البوليساريو من حضور القمة الكورية الإفريقية صدمة للجزائر وحلفائها بافريقيا من مساندي طرح البوليساريو الإتفصالية. أشغال القمة الكورية الإفريقية الأولى بسبب مساعيهم الحثيثة إلى إشراك الجبهة واقحامها في هذه القمم، حيث تحرص الدول الشريكة لإفريقيا، على حصر لائحة الحضور في الدول الإفريقية الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكان المغرب قد نجح خلال أشغال القمة الإفريقية التي انعقدت في فبراير 2023 بإثيوبيا. في إفشال تمرير مشروع ملغوم تحت اسم “الإستراتيجية والإطار السياسي لشراكات دول الاتحاد الإفريقي”، الذي يهدف من خلاله خصوم الوحدة الترابية للمغرب. إلى فرض مشاركة جبهة البوليساريو في قمم الشراكة التي يعقدها الاتحاد الإفريقي مع شركائه الدوليين.