غلقت السلطات الكولومبية، الخميس، متحف “بابلو إسكوبار”، تاجر المخدرات الشهير الذي قتل على يد قوات الأمن في 1993.وحول سبق إغلاق المتحف، نقلت صحيفة “أل تيمبو” (El Tiempo) المحلية عن “أندريس توبون”، مسؤول الأمن في مدينة ميديلين عاصمة إدارة أنتيوكيا الكولومبية، إن المتحف لا يتطابق مع التعليمات المتعلقة بالمتاحف، إلى جانب أنه يُشجع الزوار على تبني أسلوب حياة أحد أشهر قطاع الطرق (بابلو إسكوبار)، الذي ألحق أكبر ضرر بالمدينة”.
كان المتحف يضم بعض المقتنيات الشخصية لتاجر المخدرات بابلو اسكوبار، والكثير من الصور له، وهو أحد محطات توقف الرحلات السياحية التي تنظم إلى منطقة أنتيوكيا.جدير بالذكر أن بابلو إسكوبار ولد عام 1949 بمدينة ريونيغرو، وبدأ حياته المليئة بالجرائم بعمليات سرقة قبل أن يصبح أحد أكبر تجار المخدرات في العالم.
وتزايدت قوة الرجل بمرور الزمن عبر جلب الأموال من الرشوة والجرائم والتهديدات.ولاحقا، دخل معترك السياسة حيث فاز بمعقد في البرلمان الكولومبي.
وفي 1993، لقي حتفه في عملية لقوات الأمن ضمن جهود مكافحة المخدرات في مدينة ميديلين.