24 ساعة ـ متابعة
وجهت الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية “كومادير” أصابع الاتهام إلى ثلاث منظمات فلاحية فرنسية تشجع الهجمات على المنتجات الزراعية المغربية.
و أدان بلاغ للكونفدرالية، أن الهجمات الجديدة التي استهدفت الطماطم المغربية في فرنسا، ويدين عدم صرامة السلطات الفرنسية في مواجهة التكاثر المثير للقلق للإجراءات المتواصلة ضد المنتجات الفلاحية القادمة من المغرب.
وفي بربينيان، تعرضت الطماطم المغربية لهجوم يوم الخميس من قبل مجموعة من المزارعين الذين أقاموا حاجزًا على البوابة الجنوبية للطريق السريع A9، وهو الطريق السريع بين فرنسا وإسبانيا، بحثًا عن الطماطم القادمة من المغرب.
وتقود هذه المنظمات، بحسب كومادر، ثلاث منظمات زراعية فرنسية، وهي الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين (FNSEA)، وبقوليات فرنسا، والمزارعين الشباب. واحتجت هذه المنظمات الثلاث على ما وصفته بـ”الواردات الضخمة وطرح منتجات فلاحية من أصل مغربي في السوق الفرنسية في ذروة الإنتاج الفرنسي”.
عدم وجود صرامة من قبل السلطات الفرنسية
وذكّرت كومادير في بلاغها الصحفي، بأن الطماطم المغربية تصدر إلى فرنسا في إطار قانوني، وهو الاتفاق الفلاحي بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي. ويذكر الاتحاد أيضا أن الطماطم المغربية تلبي تماما المعايير والمتطلبات المعمول بها وتخضع أيضا لمراقبة السلطات الصحية الأوروبية قبل دخول السوق الفرنسية والأوروبية.
وعلى هذا الأساس، يدين الرفيق بشدة هذه التصرفات غير المفهومة، والمبنية على حجج واهية، ويدين عدم صرامة السلطات الفرنسية المختصة في مواجهة التزايد المقلق في الهجمات الشرسة ضد المنتجات الفلاحية ذات المنشأ المغربي.