24 ساعة-متابعة
أصدر الرئيس التنفيذي لشركة ماكدونالدز بيانًا قال فيه إن العديد من الأسواق في جميع أنحاء الشرق الأوسط “تشهد تأثيرا تجاريا ملموسا بسبب الحرب والمعلومات الخاطئة المرتبطة بها”.
وواجهت شركة ماكدونالدز حملات مقاطعة ورد فعل عنيفً من المؤيدين للفلسطينيين بعد أن عرضت شركة ماكدونالدز في إسرائيل تخفيضات على الجنود وقوات الأمن في أعقاب هجمات 7 أكتوبر الماضي التي نفذتها حركة “حماس”.
أكد الرئيس التنفيذي لسلسة مطاعم ماكدونالدز للوجبات السريعة كريس كيمبكزينسكي، أن “المعلومات الخاطئة” حول دعم الشركة لإسرائيل لها “تأثير ملموس” على مبيعاتها في الشرق الأوسط..
وقال الرئيس التنفيذي في تدوينة على موقع LinkedIn نشرت يوم الخميس: “تشهد العديد من الأسواق في الشرق الأوسط وبعضها خارج المنطقة تأثيرا كبيرا على الأعمال بسبب الحرب والمعلومات الخاطئة المرتبطة بها والتي تؤثر على علامات تجارية مثل ماكدونالدز”.
وأضاف: “هذا أمر محبط ولا أساس له من الصحة. وفي كل دولة نعمل فيها، بما في ذلك الدول الإسلامية. تفتخر ماكدونالدز بتمثيلها من قبل مالكين محليين يعملون بلا كلل لخدمة ودعم مجتمعاتهم بينما يقومون بتوظيف الآلاف من مواطنيهم”.
وبعد اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر، أطلق نشطاء مؤيدون لفلسطين. حملة مقاطعة بعد أن أظهرت صور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي مطاعم ماكدونالدز في إسرائيل تقدم وجبات مجانية للجنود الإسرائيليين.
ودعت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) وهي منظمة مؤيدة لفلسطين، الناس إلى تجنب مطاعم ماكدونالدز في نوفمبر، لأن أصحاب الامتياز “يدعمون علنا” الجيش الإسرائيلي.