في سابقة فنية تشهدها المملكة هذه الأيام ، سيكون آلاف الاطفال المغاربة على الصعيد الوطني على موعد مع برنامج “NABARATE KIDS ” الذي تنظمه جمعية نبرات تحت شعار ” سمعني صوتك،أعرف إحساسك، حيث انطلقت فعاليات التظاهرة الفنية الكبرى من أجل انتقاء أجود الأصوات في صفوف الأطفال الذين لاتتجاوز أعمارهم 14 سنة.
وحسب بلاغ لإدارة البرنامج تتوفر جريدة “24ساعة” الإلكترونية على نسخة منه، فإن المنظمين يهدفون من هذا المشروع الفني الكبير إلى تنفيذ ما سبق أن سطره الأعضاء المؤسسون لهذا المهرجان، واستكمال حلقاته المتصلة، وكذا استجابة للحاجات الملحة التي مافتئ يعبر عنها الأطفال الصغار المتذوقون للفن الغنائي الأصيل، طلبا لصقل مواهبهم والأخذ بيدهم من أجل ولوج هذا العالم المحفوف بالمنزلقات قبل بلوغ النجاحات. وكذا من أجل فتح المجال أمام المواهب الناشئة في التعبير عن حاجاتها النفسية، الإجتماعية، والمعرفية. وتنمية وتطوير الذوق الفني في المجال الموسيقي والغنائي لديهم، من أجل إعدادهم وتأهيلهم للممارسة الفنية الجادة.
ويضيف المنظمون أنه سيفتح باب المنافسة أمام الأطفال دون سن 14،حيث تم تشكيل لجنة خاصة مكونة من الفنانين عبد الواحد التطواني و محمود الإدريسي و مولاي أحمد العلوي وفاتن هلال بك والشاعر يوسف حذيفة لانتقاء 20 “أحسن صوت”،سيدخلون في تربص فني بمخيم (توفليحت) نواحي مدينة مراكش وسيستفيدون داخله من ورشات تكوينية في الأداء والصوت والمسرح وتداريب موسيقية وتمارين رياضية وخرجات ترفيهية ثقافية بالإضافة إلى لقاءات مفتوحة مع رواد الأغنية المغربية، يدوم هذا المخيم الفني أسبوعا خلال الفترة الممتدة بين 8 و 15 أبريل 2018 التي تتزامن مع عطلة الربيع.كما سيقام داخل المخيم الفني اقصائيات دور نصف النهاية لاختيار 10 أصوات ستحظى بشرف المشاركة في السهرة الختامية التي ستقام بمناسبة عيد العرش المجيد بسطات من أجل اختيار أحسن الأصوات والظفر بلقب (أحلى صوت)،حيث ستخصص جوائز مالية قدرت ب 5000 درهم للفائز الأول مع تسجيل أغنية single و 3000 درهم للحاصل على الرتبة الثانية و 2000 بالنسبة لصاحب المرتبة الثالثة.
ومن أجل المشاركة وضع المنظمون رقم 0661564615 واتساب رهن إشارة المشاركات والمشاركين من الأطفال لبعث فيديو يضم أدائهم لمقطع من أغنية طربية عربية أو مغربية لا تتجاوز مدتها دقيقة واحدة، قبل 20 مارس كحد أقصى،فيما سيتم الإعلان عن النتائج يوم 30 مارس 2018.
وفي تصريح لمدير مهرجان نمبرات الصحفي والناقذ الفني حسن حليم أكد على أنه بعد التجربة الحافلة التي قادتها جمعية نبرات للموسيقى، في تنظيم فعاليات مهرجان نبرات وتطويره من مهرجان محلي، إلى مهرجان جهوي، ثم مهرجان وطني، والإنتقال بعد ذلك إلى فكرة أكاديمية نبرات للموسيقى، وبعد أن طوت صفحات هذه الدورات الأربعة المخصصة لفئات الشباب، وبعدما أتتتها بلمسات فنية رائعة،توجتها بحفلات فنية ختامية،شهد الجميع بنضج الأداء،وغنى مكوناتها ومفاجأتها،_يضيف حليم _تفتح جمعية نبرات نافذة جديدة على جمهور روادها ومحبيها بمولود جديد،أرادت أن يكون منتوجا متميزا في شكله ومضمونه،ليكون فضاء مفتوحا في وجه فئة عمرية نحبها ونكن لها كل الإحترام ، ونعتبرها مستقبلنا الفني لضمان ديمومة التأطير والمواكبة الواجبين في حقهم ، وبعد توقف دام أربع سنوات يردف مدير المهرجان “اخترنا هذه السنة التوجه إلى أحبائنا الصغار والتوغل داخل عوالمهم الوردية لاستنباط مواهبهم الفنية واكتشافها، من خلال فتح باب المسابقة في وجههم وإعطائهم فرصة التوهج والإنطلاق”.