الرباط-عماد مجدوبي
تهم ثقيلة تلاحق كل من عبد النبي البعيوي، رئيس جهة الشرق، وسعيد الناصيري رئيس الوداد الرياضي ورئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، من أبرزها جناية الاتجار الدولي بالمخدرات، بعد جلسة الاستنطاق الماراطونية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الأحد، للمتهمين البالغ عددهم 26 شخصا، في ملف ما بات يعرف بـ ”إسكوبار الصحراء.
وكشفت مصادر أن بعيوي وجهت له تهم من أهمها الإرتشاء، والتزوير في محرر رسمي، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها ومحاولة تصديرها، وإخفاء أشياء متحصل عليها من جنحة، وتسهيل خروج ودخول أشخاص مغاربة من وإلى التراب المغربي بصفة اعتيادية وفي إطار عصابة، واستعمال مركبات دون الحصول على شهادة التسجيل.
أما الناصيري، فقد تقرر متابعته هو الآخر بعدة تهم منها التزوير والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها، ومحاولة تصديرها، ناهيك عن تهم النصب والاحتيال ومحاولة النصب، واستغلال النفوذ بصفته برلمانيا ، وحمل الغير على الإدلاء بتصريحات وإقرارات كاذبة عن طريق الضغط والتهديد.
وبخصوص باقي المتهمين في ملف ”إسكوبار الصحراء” الذي يعرف متابعة واسعة من الرأي العام الوطني، فقد توزعت ما بين المشاركة في التزوير ومشاركة في شهادة الزور وإخفاء أشياء متحصل عليها، والمشاركة في اتفاق قصد مسك المخدرات والاتجار فيها ونقلها وتصديرها.
وينتظر أن تبدأ جلسات محاكمة المتهمين، بعد الانتهاء من تسطير التهم لهم، خلال الأيام القليلة المقبلة.