24 ساعة-متابعة
يبدو أن آمال الجزائر في الحصول على منفذ عبر المحيط الأطلسي تتضاءل مع تزايد الدعم الدولي لمبادرة المغرب. الرامية إلى تسهيل الوصول إلى المحيط الأطلسي لدول الساحل،
وحسبما أفادت “ لاراثون.” الإسبانية فإن المبادرة ستشكل ضربة للجزائر التي تدعم البوليساريو لتحقيق مخرج إلى المحيط.
وتشمل هذه المبادرة فتح حدود جديدة مع موريتانيا، مما يسمح لدول الساحل بنقل البضائع عبر ميناء رئيسي يبنيه المغرب في الداخلة.
ومن الممكن أن يؤدي هذا التطور إلى تقويض هدف الجزائر الذي طال أمده والمتمثل في تأمين مخرج عبر المحيط الأطلسي. وهو هدف استراتيجي مرتبط بدعمها لجبهة البوليساريو.
وفي خطوة اعتبرت ردا على مبادرة المغرب لتعزيز الوصول التجاري لدول الساحل. أعلنت الجزائر عن إنشاء “مناطق تجارة حرة” مع خمس دول في منتصف فبراير 2024.
صرح الرئيس عبد المجيد تبون أن الجزائر ستنشئ مناطق تجارة حرة مع “الدول الشقيقة” بدءا من موريتانيا، تليها مالي والنيجر في منطقة الساحل، ثم تونس وليبيا.
وشدد الرئيس على التزام الجزائر بالتنمية الاقتصادية والتكامل القاري، مسلطا الضوء على أهمية تحسين التكامل الاقتصادي الإفريقي من خلال تعزيز البنية التحتية والشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الموارد الوطنية.