24 ساعة ـ متابعة
أوردت جريدة “لاراثون” الإسبانية، أن المملكة المغربية ما تزال متشبتتة بموقفها الحازم تحاه جارتها الشمالية اسبانيا، و لا يبدو أنه مستعد ، في الوقت الحالي ، لتذويب جليد التوتر مع إسبانيا بعد أكثر من تسعة أشهر من اندلاع الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.
وأضافت اليومية المقربة من من دواليب وزارة الدفاع الإسبانية، بأن رسالة الرباط إلى مدريد، والتي نقلها رئيس الحكومة عزيز أخنوش في مقابلة تلفزيونية الأربعاء الماضي وكررها الخميس المتحدث باسم الحكومة مصطفى بايتاس ، واضحة : “الكثير من الوضوح”.
واستطردت “لاراثون” أن رئيس الحكومة المغربية وكذا الناطق الرسمي باسم الحكومة ، أشارا إلى الخطاب الملكي الذي ألقاه جلالة الملك محمد السادس في 6 نوفمبر ،بمناسبة الذكرى 46 للمسيرة الخضراء: والذي عبر فيه عن حق المغرب في توقع مواقف أكثر جرأة و وضوحا من طرف شركاء المغرب فيما يتعلق بمسألة السيادة الترابية للمملكة.
كما، يضيف ذات المصدر، أنه سبق للملك محمد السادس أن نبه شركاء المملكة إلى أنه لن تكون هناك علاقات تجارية دون الاعتراف بالسيادة المغربية على كافة ترابه الوطني الذي يضم أراضيه المسترجعة في سنة 1975.
وأكدت اليومية الإسبانية أن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية تشكل أصل الخلاف وأن المغرب يتطلع، في أفق تجاوزه ، إلى تغيير في الموقف الإسباني تجاه ملف الصحراء، من خلال دعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره المخرج الوحيد للأزمة.
وأبرزت ذات الصحيفة إلى أن الرباط تنتظر باختصار ، “بادرة” نهائية لدعم مقترحها لحل المشكلة.