24 ساعة-عبد الرحيم زياد
أفادت صحيفة “لاراثون” الإسبانية أن الدبلوماسية المغربية تتهم الجزائر بمحاولة “تسلل” جبهة البوليساريو. إلى القمم الدولية بوثائق صادرة عن البلاد نفسها وحتى باستخدام العنف.
ونقلت الصحيفة تصريحا لـمصدر دبلوماسي مغربي يتهم فيه الجزائر بالوقوف وراء “تسلل” جبهة “البوليساريو” الانفصالية. إلى القمم الدولية بوثائق رسمية صادرة عن السلطات الجزائرية.
وذكر المصدر الدبلوماسي أن جبهة البوليساريو “لم تتم دعوتها أو الاعتراف بها، رغم الضغوط السياسية من الجزائر ومليارات الدولارات من دافع الضرائب الجزائري التي يهدرها هذا البلد” للحفاظ على الجبهة الإنفصالية.
وتحدث المصدر ذاته عن اجتماع “تيكاد” الذي عقد في طوكيو بين 23 و25 غشت 2024. والذي شهدت الجلسة الأولى فيه حول الشراكة الاستثمارية بين اليابان وأفريقيا، حادثا غير متوقع وخلق إرباكا بين الحاضرين، تمثل في عراك بين ممثلي المغرب والجزائر بسبب حضور ممثل عن جبهة “البوليساريو”.
وأردف الدبلوماسي المغربي في تصريحه للصحيفة الإسبانية، إن “تيكاد” لا يعترف بـ”البوليساريو” ولم يدعوها أبدا، متهما الدبلوماسية الجزائرية. باللجوء إلى الاحتيال واستعمال وثائق كاذبة، والاعتداء الجسدي “الهمجي”، من أجل مشاركة الجبهة الانفاصلية في هذا الحدث.