24 ساعة ـ متابعة
في تقرير مفصل، تطرقت صحيفة “لاراثون” الإسبانية. فيه إلى مقارنة كل من مروحة “الأباتشي” التي اقتناها المغرب، و”التايغر” التي تتوفر عليها إسبانيا، أن “المغرب اختار اقتناء مروحيات أباتشي “AH-64E” من الولايات المتحدة. والتي بدأت شركة بوينغ إنتاجها العام الماضي، ومن المتوقع أن يتم تسليمها لأول مرة في الأشهر المقبلة”.
وأوردت الصحيفة الإسبانية أن “المغرب حصل على النسخة الأكثر تقدما من طائرات “أباتشي،” AH64E”، التي تتضمن تحسينات كبيرة على سابقاتها. مما ولّد ترقبا كبيرا”، مشيرة إلى أنه “يمكن للطائرة اكتشاف 256 هدفًا محتملاً في وقت واحد ضمن مدى 16 كيلومترًا. وتحقيق سرعات تصل إلى 300 كيلومتر في الساعة. وهي مجهزة بما يصل إلى 16 صاروخًا من طراز “Hellfire” موجهة بالليزر لتدمير الدبابات. ويمكنها حمل ما يصل إلى 76 صاروخًا ضد أهداف غير مدرعة. وتتميز بمدفع قوي عيار 30 ملم قادر على إطلاق 600 قذيفة في الدقيقة”.
مروحية الاباتشي مجهزة بهندسة أنظمة مفتوحة تشمل أحدث الاتصالات والملاحة
ووفقا لشركة بوينغ، تضيف الصحيفة الإسبانية، فإن “المروحية مجهزة بهندسة أنظمة مفتوحة تشمل أحدث الاتصالات والملاحة. وأجهزة الاستشعار والأسلحة”. موردة أن “نظامها المعزز لتحديد الأهداف يوفر معلومات عن الهدف ليلاً ونهارًا وفي جميع الأحوال الجوية. بالإضافة إلى القدرة على الملاحة بالرؤية الليلية”. فضلاً عن “العمليات الجوية والبرية. تمت ترقية رادار التحكم في النيران بالمروحية للعمل في بيئة بحرية”.
وفي مواجهة هذه المروحية التي وصفتها “لاراثون” بـ”الهائلة”. قالت الأخيرة إن “إسبانيا تعتمد على مروحية “تايغر” المدمجة في القوات الجوية للجيش (فاميت)”. مشيرة أن “البلاد تمتلك 18 وحدة من طراز “HAD” (مروحية للهجوم والتدمير). وست وحدات إضافية من نسخة “HAP” (مروحية للهجوم والحماية)، والتي تم إخراجها من الخدمة. وتخزينها في حظيرة طائرات في قاعدة كورونيل سانشيز بلباو في ألماجرو، سيوداد ريال”. وستكون إحدى هذه الوحدات بمثابة الأساس لنموذج “MKIII” الأولي، بينما ستوفر الباقي مكونات لمحركات “MTR 390-E” الجديدة. مما يضمن استمرار صلاحية الطيران واستدامة أسطول طراز “HADE B2”.
وأردف المصدر ذاته، أن “مروحية “Tiger HAD”، التي تم تعيينها في الجيش الإسباني بـ “HA-28″، تتميز بوزن إقلاع أقصى يبلغ 6600 كجم. أي أكثر بنصف طن من الطراز الفرنسي، ويرجع ذلك أساسًا إلى زيادة الحماية الباليستية لمقصورة الطيار والمدفعي”. وأن “الزيادة في الوزن تترجم أيضًا إلى محرك أقوى بنسبة 14 في المائة”. مبرزة أن “التحسينات الملحوظة تشمل تركيب راديو ثانٍ. والانتقال من نظام تسجيل البيانات التناظري إلى الرقمي. ومنارة راديوية مع نظام تحديد الموقع، ومشهد جديد للمدفعي يتيح التحكم في الهدف من خلال حركات الرأس”.