ساعة _ متابعة
قبل ساعات من مثول إبراهيم غالي زعيم البوليساريو أمام القاضي عبر تحقيق عن بعد من مستشفى “لوگرونيو” ب”لاريوخا” خرجت صحيفة “لاراثون ” بتفاصيل خطيرة تكشف السبب الحقيقي وراء استقبال غالي بإسبانيا.
زعيم البوليساريو، وقبل اسمه المعروف ابراهيم غالي، واسمه الجزائري محمد بن بطوش، كان يحمل قبل 1975 يلقب باسم “سيدي موح ولد سيدي الشيخ ” واشتغل في العام 1960 كشرطي بجهاز شرطة الاحتلال الإسباني قبل أن ينظم لشركة فوسفاط بوكراع.
وفي تفاصيل أكثر اليومية الاسبانية قالت أن غالي كان جاسوسا لإسبانيا، مستخدما من طرف النظام الديكتاتوري فرانكو. وقد تعاون مع عبر تقديم تقارير مؤدى عنها من 1971 حتى 1975 السنة التي استرجع فيها المغرب الصحراء عبر المسيرة الخضراء.
وقدمت اليومية في هذا الصدد أدلة دامغة تمثلت في رقمه الوظيفي داخل جهاز الأمن بالإضافة إلى البطاقة الوطنية الاسبانية” ورقم هاد البطاقة هو B7248055 ” والتي تثبت حصوله على الجنسية الاسبانية ووثائق اخرى .
ذات المصدر قال ان غالي الذي ولد سنة 1949 انضم للجهز الأمني الاسباني فالستينات، لكن المخابرات الاسبانية، ستكتشف فيما بعد أنه ينتمي لجبهة فالبوليساريو المتورطة في اختطاف عناصر اسبانية، الأمر الذي سيؤدي إلى طرده ووضعه تحت المراقبة.
ويسجل حسب ذات المصدر أن تقارير إسبانيا تطرقت للكيفية التي كان يجمع بها غالي التمويلات والسلاح من أجل محاربة الإسبان، كما سجلت أن مصدر هذه التمويلات كان من دول عربية من بينها السعودية والجزائر وطبعا المغرب، ولكن ذات التقارير أوضحت فيما بعد أن هدفه كان طرد الإسبان وموازاة مع ذلك محاربة المغرب من الصحراء.
وقد لفتت الصحيفة إلى أن المخابرات الإسبانية قالت أنه تم قطع العلاقة مع إبراهيم غالي مباشرة بعد المسيرة الخضراء إلى أنه ليس هناك دلائل على هذا.