أسامة بلفقير – الرباط
إجراءات جديدة تعتزم إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية “لارام” تنفيذها، من أجل إنقاذها من الوضعية المالية المتأزمة التي تواجهها منذ شهر مارس الماضي بسبب تداعيات جائحة فيروس “كورونا”.
وسيتم تنفيذ هذه الإجراءات، التي تستهدف التخلص من عدد من الربابنة بالموازاة مع خطة أخرى تقضي بتنفيذ عملية غير مسبوقة للمغادرة الطوعية.
وتستعد الشركة لتنفيذ قرار لمجلسها الإداري، يقضي بتسريح 750 مستخدما، من بينهم 150 ربانا، وتشمل خطة التسريح الاقتصادي، التخلي عن 750 وظيفة لإنقاذ الشركة من الإفلاس بسبب تداعيات أزمة كورونا المرتقب أن تستمر طيلة الثلاث سنوات المقبلة.
هذه القرارات غير المسبوقة من شأنها أن تعيد للشركة بعض الاستقرار المالي، من خلال التخلص من عبء أجور ثقيلة لمستخدميها خاصة الربابنة، إلا أنها تطرح عبئا اجتماعيا ثقيلا. وتعول “لارام” على الدعم الذي ستقدمه الدولة، بقيمة 6 مليارات درهم، من أجل التخفيف من وطأة هذه الأزمة غير المسبوقة.