في لقاء نظمته حركة الشببية الديمقراطية التقدمية المعروفة “حشدت” ليلة أمس الجمعة24 فبراير 2017 بسطات، مع النائب البرلماني عمر بلافريج عن الحزب الإشتراكي الموحد اكد انهليس هنالك خط أحمر في النقاش وفي الإحترام, فنحن نتواصل مع الجميع، فقط هنالك اختلاف حول التصور السياسي للبلاد سواء مع العدل والإحسان أو مع النهج
كما اكد البرلماني اليساري الى ضرورة تأسيس عقد اجتماعي مع مختلف التيارات السياسة انطلاقا من القواسم المشتركة.
النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار، أشار إلى أن “هناك تيارين في المغرب التيار الإسلامي الذي يمثله حزب العدالة والتنمية الذي حضّر للانتخابات لمدة 10 سنوات، وتيار الفيدرالية الذي تأخر في التحضير للانتخابات”.
وبخصوص حركة 20 فبراير اعتبر بلافريج “الفبرايريين” من الوطنيين الجدد مثل عبد الرحيم بوعبيد وجيله، وأن “الحركة كانت لها الجرأة للمطالبة بالتغيير والدفاع عن الكرامة بكل سلمية ومسؤولية، رافعين شعار الملكية البرلمانية”، مؤكدا أن “مشروع الفيدرالية هو المنزل الحقيقي للمناضلين والمناضلات الذين دخلوا السياسة خلال حراك 20 فبراير”