24 ساعة – متابعة
اختارت الأكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها، المانحة لجوائز الأوسكار، الفيلم السينمائي المغربي القصير “لا يهم إن نفقت البهائم” الناطق بالأمازيغية، للمخرجة المغربية صوفيا العلوي، للمنافسة على جوائز الأوسكار لأفضل فيلم قصير لسنة 2021.
ويأتي هذا الاختيار، بعد فوز هذا الفيلم بالعديد من الجوائز منذ شهر يناير الماضي، أبرزها الجائزة الكبرى للجنة تحكيم مهرجان “سندانس”، المهرجان الأميركي المرموق الذي يعد أحد أهم المهرجانات السينمائية المستقلة في العالم، ليكون بذلك أول عمل سينمائي مغربي قصير يتنافس على جوائز الأوسكار في دورة 2021.
وفيلم “لا يهم إن نفقت البهائم”، إنتاج مشترك بين المغرب وفرنسا، لمخرجته المغربية الشابة صوفيا علوي (29 سنة)، التي كتبت السيناريو الخاص به أيضا، وساهمت في إنتاجه عبر شركتها “جيانغو أفلام” التي أسستها منذ ثلاث سنوات بالمغرب، ولم تختر المخرجة صوفيا علوي ممثلين معروفين لفيلمها التخيلي القصير(23 دقيقة)، بل اختارت سكان منطقة إملشيل بالأطلس الكبير، وبعض سكان المنطقة، ليكون الفيلم حيا، وتنقل فيه ما يعتمل بداخلها من أسئلة الحياة والوجود.
ويحكي الفيلم باللغة الأمازيغية، كما جاء في بيان خاص به: “قصة عبد الله الشاب الراعي ووالده اللذين يشهدان نفوق ماشيتهما في أعالي جبال الأطلس، ونتيجة لذلك يذهب عبد الله إلى قرية مجاورة لإقتناء العلف قبل أن يكتشف بأنها هُجرت بسبب حدث غامض”.
ومن المفارقات العجيبة، هو أن هذا الفيلم لم يحصل على أي جائزة في المهرجان الوطني للفيلم بطنجة في شهر مارس الماضي، رغم الإشادة الكبيرة التي حظي بها من طرف النقاد والمتبعين للسينما المغربية.