الرباط-أسامة بلفقير
قررت لبنى طريشة، المديرة العامة للمكتب الوطني للتكوين المهني وإنعاش الشغل، إلغاء صفقة مثيرة للجدل كانت تستهدف إنتاج مجموعة من الأفلام المؤسساتية بمبلغ تقديري ضخم يتجاوز 30 مليون سنتيم للفيلم الواحد، ما أثار جدلا كبيرا حول هذه الكلفة المرتفعة والغاية من إنتاج هذه الأفلام.
وخصص المكتب ميزانية بأكثر من 97 مليون سنتيم ( 972.000 درهما) من أجل إنتاج 3 أفلام مؤسساتية حول 3 مراكز للمهن والكفاءات ومنها مركز الدار البيضاء سطات، ومركز بني ملال خنيفرة ومركز طنجة تطوان الحسيمة. وبحسب دفتر الشروط الخاصة المتعلق بهذه الصفقة، فإن تصوير هذه الأفلام المؤسساتية يأتي في سياق الاستعداد لافتتاح هذه المراكز.
وكان قد تقرر أن يتم فتح الأظرفة المتعلقة بطلب عروض الأثمان المفتوح الوطني المبسط، لأجل إنتاج المحتوى المؤسسي المخصص للتوزيع، في يوم 22 أكتوبر على الساعة الحادية عشر صباحا سيتم في مكتب الإدارة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل. وتبلغ التكلفة التقديرية للأعمال المحددة من طرف المكتب 972.000 درهما مع احتساب الرسوم، فيما حدد الضمان المؤقت في 19.440 درهما.
لكن وثيقة حصلت عليها جريدة “24 ساعة” الإلكترونية أكدت أن لبنى طريشة قررت إلغاء هذه الصفقة المثيرة للجدل، استندا إلى مقتضيات المرسوم المنظم للصفقات العمومية الذي يتيح إمكانية إلغاء الصفقة عندما يتم اكتشاف عيب في الإجراءات المسطرية، وهو الأمر الذي استندت عليه المديرة العامة في قرارها.