الرباط ـ متابعة
انتهت لجنة تحقيق تابعة للبرلمان الأروبي إلى نتيجة مفادها أن لا دليل يؤكد استخدام المغرب لبرنامج التجسس بيغاسوس، وهو الأمر الذي أكدته رئيسة لجنة التحقيق الخاصة، الهولندية جيرون لينيرز.
وأوردت رئيسة اللجنة المذكورة أنه “لا يوجد دليل يدين المغرب”، علما أن الاتهامات كانت تتعلق بقيامه بالتجسس على مسؤولي عدة دول أوروبية من بينها فرنسا وبلجيكا وإسبانيا.
ولم يقدم التقرير النهائي أدلة تؤكد “مسؤولية” مخابرات المغرب في هذه القضية. وكانت لجنة التحقيق البرلمانية، قد قدرت خلال العرض التقديمي في 8 نونبر 2022 لتقريرها الأولي، أن الرباط تقف وراء اختراق هواتف المسؤولين الإسبان، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من تقديم أدلة على ذلك.
وقالت رئيسة اللجنة، الهولندية، جيروين لينرز، في تصريحات صحافية، خلال قيامها بمهمة في مارس الماضي، بإسبانيا، “لا يوجد دليل” مؤكدة أنه “من غير المنطقي الشك في المغرب ليكون وراء هذه العمليات”.
وتفاعل الحزب الشعبي الإسباني بسرعة مع التقرير النهائي للجنة تحقيق البرلمان الأوروبي، وطلبت القوة الأولى للمعارضة في مجلس النواب من رئيس الحكومة، بيدرو سانشيز، “مزيد من الوضوح والشفافية” حول الدور المزعوم للمغرب في التجسس على هاتفه، حسب صحيفة “إلموندو”.
يذكر أن لجنة التحقيق في البرلمان الأوروبي، كانت قد قامت في 28 نونبر، بالاستماع إلى كبار المسؤولين الإسبان في المركز الوطني الاستخباراتي، والذين تجنبوا توجيه أصابع الاتهام إلى الرباط في اختراق هواتف بيدرو سانشيز ومارغريتا روبليس وفرناندواندو غراندي.