24 ساعة _متابعة
حصل صندوق التجهيز الجماعي على تمويلات مالية فرنسية جديدة، وقع على إثرها المغرب ممثلا في عمر لحلو، العامل، المدير العام لصندوق التجهيز الجماعي، بحضور سفيرة فرنسا بالمغرب، هيلين لوغال، مع الوكالة الفرنسية للتنمية، ممثلة بمديرها ميهوب مزواغي، اتفاقيتي تمويل جديدتين موزعة على التوالي ما بين خط ائتماني بقيمة 200 مليون أورو، ومنحة أخرى في شكل مساعدة فنية سيتم تقديمها بقيمة 5.3 ملايين أورو، دعماً للضرورة الحالية للانتعاش الاقتصادي للمغرب.
ونقلا عن بلاغ مشترك لكل من صندوق التجهيز الجماعي، والوكالة الفرنسية للتنمية، فإن هذه الاتفاقيات تعد بمثابة خطوة مهمة في تعميق الشراكة الاستراتيجية بين السلطات المغربية والوكالة الفرنسية للتنمية، كما تمثل استجابة لضرورات مكافحة آثار تغير المناخ وتقليل الفوارق الإقليمية والاجتماعية.
وكشف ذات المصدر ، أن التمويل الفرنسي، يدعم برنامج التنمية الإقليمية المستدامة للمملكة ويعزز المساواة الاجتماعية والاقتصادية.
وسيسمح دعم الوكالة الفرنسية للتنمية، بإنشاء آليات تحفيزية في مقدمتها تقديم المساعدة الفنية، التي تقدمها وكالة التنمية الفرنسية لدعم الاستثمارات، وأبرز البلاغ أن التمويل الفرنسي سيحقيق أهداف البرنامج الذي سطرته الوكالة لدى المناطق الأكثر ضعفًا.
في هذا السياق لفتت هيلين لوغال، سفيرة فرنسا في المغرب، إلى أن “مشاريع التمويل الفرنسي ستعكس على وجه الخصوص التزامات فرنسا لصالح المناخ، بما يتماشى مع اتفاقيات باريس والمساهمة الوطنية المغربية الحازمة، ويجسد الطموح المشترك بين فرنسا والمغرب فيما يتعلق بتطوير تمويل المناخ، قبل بضعة أشهر من انعقاد مؤتمر الأطراف 26. علاوة على ذلك، فإن التمويلات الفرنسية، تحمل طموحا بتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة “.
في مقابل ذلك ، أكد عمر لحلو، العامل المدير العام لصندوق التجهيز الجماعي، أن “هذه الشراكة الجديدة تتماشى مع التوجه الاستراتيجي للصندوق الهادف إلى تنويع مصادر تمويله على المستوى الدولي، وذلك في سياق الزيادة الملحوظة في حجم طلبات القروض الموجهة للمؤسسة، لا سيما في أعقاب مشروع الجهوية المتقدمة. كما أن التمويلات الفرنسية حسب لحلو فرصة للتأكيد على جودة الشراكة المغربية الاستراتيجية مع الوكالة الفرنسية للتنمية، معتبرا أن توقيع هاتين الاتفاقيتين، يأخذ بعدا جديدا يؤكد الثقة التي يوليها المانحون الدوليون لصندوق التجهيز الجماعي “.